دفعة قوية للركراكي قبل تصفيات كأس العالم

تلقى وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، دفعة معنوية كبيرة قبل خوض غمار التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك بعودة المدافع الشاب شادي رياض إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة بسبب الإصابة.

هذا الخبر ليس مجرد حدث عادي، بل يمثل بداية جديدة لتطلعات المنتخب المغربي، الذي يضع أمله في استعادة بريق أحد أبرز مواهبه الشابة.

وعاد شادي رياض، اللاعب الذي أثار إعجاب الجماهير والمتابعين بمهاراته الدفاعية وشخصيته القيادية على أرض الملعب،  بعد غياب دام ثلاثة أشهر نتيجة إصابة تعرض لها في مباراة فريقه كريستال بالاس أمام نوريتش سيتي في غشت الماضي ضمن كأس رابطة المحترفين الإنجليزية.

إصابة أبعدته عن المنافسات وأثارت قلق المشجعين الذين كانوا يترقبون عودته بفارغ الصبر.

وأكد كريستال بالاس، عبر بيان رسمي، أن رياض سيبدأ مرحلة جديدة في استعادة لياقته الكاملة بمشاركته في مباراة فريق النادي تحت 21 عامًا ضمن كأس الدوري الإنجليزي الممتاز ضد أندرلخت.

وأبدى المدرب أوليفر غلاسنر، تفاؤله الكبير بشأن عودة اللاعب، مشيدًا بتقدمه خلال مرحلة التعافي ووصف مشاركته المنتظرة بأنها خطوة أولى نحو العودة الكاملة.

وأشار غلاسنر إلى أن رياض سيحصل على فرصة اللعب لمدة 45 دقيقة، وهي فرصة ينتظرها اللاعب بشغف بعد معاناة طويلة مع الإصابة.

وتحمل عودة رياض أبعادًا تتجاوز حدود ناديه الإنجليزي، حيث يراهن الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، على جاهزية المدافع الشاب للانضمام إلى صفوف "أسود الأطلس" خلال معسكر مارس المقبل.

هذه العودة تمثل فرصة ثمينة لتعزيز الخيارات الدفاعية للمنتخب، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تنتظرهم في التصفيات الإفريقية.