هل أصبح "يوتيوب" بديلا عن السينما والتلفزيون؟

الكاتب : شيماء الساعيد

12 ديسمبر 2024 - 05:00
الخط :

لجأ مجموعة من المخرجين المغاربة، لـ "يوتيوب"، لعرض انتاجاتهم التلفزية والسينمائية، بعد الإقبال الكبير الذي تشهده المنصة الرقمية التي أصبحت الوسيلة الأقرب للجمهور والمشاهدين.

من بين الأعمال التي عززت "يوتيوب"، نجد فيلم "نايضة" للمخرج سعيد الناصيري، الذي طرحه على قناته الرسمية، والذي حقق نسب مشاهدات عالية واعتلى "الطوندنس" لعدة أيام.

ورغم الجدل الذي خلفه الفيلم، إلا أن العمل لم يسلم من الانتقادات من طرف المهتمين بالشأن الفني، وأيضا الجمهور الذي اتهمه بالسرقة والتحايل وضعف الإخراج.

وبدوره عرض المخرج المغربي، طه محمد بن سليمان، فيلم "كمبوديا" على منصة يوتيوب، بعد تقديمه للجمهور في القاعات السينمائية.

وحقق الفيلم مشاهدات مهمة خلال عرضه، على المنصة الرقمية، بفضل قصته وأبطاله الذين تقدمهم الممثل رفيق بوبكر، عبد الصمد الغرفي، خديجة عدلي، زهور السليماني. وغيرهم من الممثلين الذين ساهموا في إتجاحه.

ولم يقتصر العرض على الانتاجات السينمائية فقط، بل طال حتى المسلسلات التلفزية التي يعاد عرضها على "اليوتيبوب"، بهدف جني مشاهدات إضافية، خاصة إذا نالت نجاحا مهما الشاشة الصغيرة.

وأصبحت القنوات الوطنية، تعيد بث الانتاجات التلفزية التي تعرضها لجمهورها، كما باتت تنافس في "الطوندونس" على المراكز الأولى، الأمر الذي حققته مسلسلات سابقة مثل "كاينة ظروف" و"إلا ضاق الحال" وغيرها من الأعمال.

آخر الأخبار