"هشام جيراندو".. خائن اختار الكذب انتقاما من الأمنيين الذين منعوا عنه "ثدي" الابتزاز

سمير الحيفوفي
في عالم الأنترنيت، يتشابه البقر على الكل، وتصول الكلاب وتجول، مستأسدة، وهي مجرد كلاب... فالمجال مفتوح على عواهنه، والرويبضة مثل المدعو "هشام جيراندو"، يجد له فيه مطرحا، ينبح ويعوي فيه مثلما شاء، وهو يحاول النيل من مؤسسات المغرب ورجالاته الذين يذودون عنه ومؤسساته، دون جدوى.
في عالم الأنترنيت، أصبح كل شيء مباح، وفيه يدلي الإمَّعة مثل الخائن الذي باع وطنه وفر إلى كندا، بسقط الكلام، مستهدفا في كل مرة المديرية العامة للأمن الوطني، التي تصدت له ولشبكة النصب التي نسجها، معزيا نفسه بذلك عن مصابه، وانتقاما للرزايا التي رزيء بها، من حماة النظام والأمن.
ولا شك، أن الريبة تنقشع من النفوس، متى عرف سبب سعار الخائن "هشام جيراندو"، فرجال المديرية العامة للأمن الوطني، هم من فضحوا خبيئته، ومن تصدوا لشبكة النصب التي أسقط في حبائلها الكثير من الضحايا، فكان أن ابتز كثيرا وتربَّح من الابتزاز إلى أن كتب الفصل الأخير، من إجرامه، على يد هؤلاء الرجال.
وإذ كان المبتز القذر "هشام جيراندو"، يختار ضحاياه بعناية، وسخَّر لذلك شركاء يستدرجونهم ويخوفونهم به، وبما قد ينشره عنهم في العالم الافتراضي، وظن أن هكذا طريق ستدر عليه على الدوام المال مدرارا، تصدى له الأمنيون، وفتقوا كل رتق كان يظنه عصيا عليهم، وليسقطوا شركاءه في قبضة العدالة، ويمنعوا عنه الثدي التي رضع منها واستأنس إلى أنها لن تنضب.
وكما أن المدعو "هشام جيراندو"، لم يستسغ ما آلت إليه أحواله، من شظف العيش بعدما تفككت شبكته، فإنه استقر إلى الكذب واستهداف المديرية العامة للأمن الوطني، بمناسبة ودونها، طامعا في أن يشفي غليله منها، ومستغلا، الفوضى المستشرية في رحاب الأنترنيت، لينفث الأكاذيب والادعاءات، بلا رادع، حسبه أن المغرر بهم كثر.
لقد هان على "هشام جيراندو"، البهتان، وليس هناك ما هو أهون منه، وفي كل مرة يختلق أمرا، ويبتدع فرية، يسعى من ورائها إلى تلطيخ سمعة مؤسسات المملكة الشريفة، وفي مقدمتها المديرية العامة للأمن الوطني، وهو بذلك يكشف عن حجم الآلام التي تعتمل في دخيلته، كلما بلغه ما يسوءه، من اعترافات دولية بحنكة الأمنيين المغاربة.
وحتما ترنح وتأوه الخائن "هشام جيراندو"، كثيرا، عندما وشحت السلطات الفرنسية عبد اللطيف حموشي، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، بميدالية الشرف الذهبية للشرطة الوطنية الفرنسية بشكل استثنائي، ولا حاجة لتذكيره بأن في هذا التوشيح ما يدعو للشرف، وهو أمر يفتقر له الخونة الذين باعوا الوطن، بعدما سعوا للتربح من ورائه وقد فهموا بالخطأ معنى أن الوطن غال.