خسارة الرجاء أمام سان داونز تُشعل غضب الجماهير.. وسابينتو يتحمل المسؤولية

كشف ريكاردو سابينتو، مدرب الرجاء الرياضي لكرة القدم، عن تحمله مسؤولية الهزيمة التي تعرض لها فريقه أمام ماميلودي سان داونز الجنوب إفريقي، مؤكداً في تصريحاته عقب المباراة أهمية وجود تقنية الفيديو المساعد "الفار" في مثل هذه اللقاءات.

وزادت المباراة التي أقيمت زوال الأحد وانتهت بخسارة الرجاء (1-0) ضمن الجولة الثالثة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا، من معاناة الفريق، الذي يتذيل المجموعة الثانية بنقطة واحدة فقط، فيما يتصدر الجيش الملكي برصيد 5 نقاط، متقدماً بفارق الأهداف على سان داونز، بينما يحتل مانييما المركز الثالث بـ3 نقاط.

وأقر مدرب الرجاء، بوجود أمور تحتاج إلى تصحيح سريع داخل مستودع الملابس.

وبات سابينتو يواجه ضغوطاً كبيرة من الجماهير التي طالبت بإقالته فوراً، خاصة بعد النتائج المخيبة التي رافقت الفريق منذ بداية البطولة.

غير أن هذا المطلب يصطدم بتحديات إدارية ومالية كبيرة تواجه إدارة النادي برئاسة عادل هالا.

فالمدرب البرتغالي مرتبط بعقد يتضمن شرطاً جزائياً ضخماً يصل إلى 500 مليون سنتيم، مما يجعل إقالته قراراً مكلفاً يصعب على الإدارة تحمله في الوقت الحالي.

وبدأت الجماهير، التي طالما كانت سنداً للفريق في أحلك الظروف، تفقد صبرها مع تراجع مستوى الأداء وتقلص الآمال في التأهل للدور المقبل من دوري أبطال إفريقيا.

ويرى العديد من المناصرين أن سابينتو أصبح رمزاً للضعف الفني وسبباً في تدهور الفريق، إلا أن الأزمة تتجاوز شخص المدرب لتصل إلى خيارات الإدارة التي تواجه انتقادات حادة بسبب سوء التخطيط والتعاقدات التي لم تقدم الإضافة المطلوبة.

ورغم كل هذه التحديات، فإن الوضع داخل النادي لا يبدو قابلاً للحل السريع.

وتعيش الإدارة لحظات صعبة، حيث تجد نفسها عالقة بين ضغط الجماهير وضرورة الحفاظ على الاستقرار المالي للنادي.

ومع تزايد المطالب بإقالة المدرب، يبدو أن الرجاء أمام مفترق طرق يتطلب قرارات حاسمة لإنقاذ ما تبقى من الموسم، سواء بإجراء تغييرات فنية أو بإعادة هيكلة استراتيجية النادي بما يتماشى مع تطلعات الجماهير وطموحات الفريق، مع إبرام تعاقدات مستعجلة خلال الميركاتو الشتوي.