هذه حقيقة العلاقة بين "الصيدلاني" الرخيص الذي يعيش في المغرب والرخيص دمية الـ"كابرانات"

سمير الحيفوفي
ضرط الرخيص ضرطته، بشأن القضية الأولى للمغاربة، بعدما وجد المجال مفتوحا من لدن الباحثين على الـ"بوز" الافتراضي، وطلع للجبل وكأن به حقق نصرا، لكن وكما خسيء وكشف سوءته، لكن ما حدث في العالم الموازي من قبل
أبواق العسكر، التي تلقفت كلامه وروجت له بصفته رئيسا لدكان بقايا الماركسيين المعروف بـ"الجمعية المغربية لحقوق الإنسان"، دون أن تحيل على اسمه، ما يبعث على الريبة.
العجب سيبطل متى عرف السبب، والذي ليس غير العلاقة الدموية التي تجمع بين الرخيص الذي يعيش في المغرب، ويتلذذ بالإعلان عن خيانته، والرخيص الذي غادر منطقة الرحامنة من حيث يتحدر، ولجأ إلى النظام العسكري الجزائري، محاولا دق إسفين في خاصرة الوطن، الذي يبدو أن الخائنان رضعا من نفس الثدي، ولا يزالان يغرفان من نفس الحساء المتبَّل ببهارات الضغينة والعداء لكل ما هو مغربي.
وإن كان رخيص الجزائر، يدعى "محمد بن بطوش"، فإن اسمه ولقبه الحاليان هما "إبراهيم غالي"، وهو الاسم الذي ارتضاه لنفسه مستندا على ما جرى اختياره من أبناء عمومته والذي واحد مهم هو المدعو "عزيز غالي"، الصيدلاني، الذي رمت به الرياح واسرته نحو مدينة القنيطرة، والذي تعنت وتجبر لحد جعله يعلن خيانته للمغرب وللقضية الأولى للمغاربة، دون خجل أو وجل.
وإذ ارتمى المدعو "عزيز غالي"، على قضية الصحراء المغربية، مدليا برأيه الشاذ فيها، وهو المعروف بدفاعه المستميت عن الشذوذ، مثله وسدنة الشر التي تروم الشر للمغرب والمغاربة، فإن أبواق النظام العسكري الذي يمسك بتلابيب الجزائر، تجنبت الإشارة إليه بالاسم، حتى لا يتم الربط بين الرخيصين عبر اللقب، الذي يجمعهما، وهو تحاش متعمد من لدن نظام الـ"كابرانات"، حتى لا يستفيق الغافلون عن حقيقة ما يجري.
وليس ما يجري غير تبادل للأدوار بين رخيص الجزائر، وبين الرخيص الذي يعيش ها هنا في المغرب، يصرف أجندة ابن عمه ومن يواليهم من العسكر العجائز الذين أثخنتهم المملكة بغير قليل من الهزائم، ليكون الرخيصان وجهان لعملة واحدة، لكن ما تحصل عليه رخيص الجزائر سيحصل عليه الرخيص "الصيدلاني"، والذي ليس غير خازوق مدبب، على رأسه مكتوب "الصحراء مغربية"، والمغرب في صحرائه والصحراء في مغربها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.