فضيحة نجمة تلفزيون الواقع البرازيلية بمراكش

خرجت المؤثرة البرازيلية ونجمة تلفزيون الواقع "ليزيان غوتيريز"، عن صمتها وتحدثت عن قضية اعتقالها بالمغرب بسبب استفزازها لعناصر الشرطة بمراكش، بعدما تعمدت الكشف عن "أعضاءها التناسلية".
المؤثرة المثيرة للجدلن روجت في حديثها مع صحيفة "ذا صين" لأخبار كاذبة بخصوص القضية التي تورطت فيها، حيث ادعت أنها ضحية سوء معاملة من طرف مصالح الشرطة بالمدينة الحمراء..
وروت المؤثرة الشهيرة بإثارتها للفوضى وبشخصيتها العدوانية والمستفزة، تفاصيل الواقعة التي تسببت في دخولها السحن، قائلة إنها تعرضت لسرقة حقيبتها التي كان بداخلها هاتفها.
لم تستسغ المؤثرة البرازيلية ونجمة تلفزيون الواقع ليزيان غوتيريز تطبيق القانون عليها بالمغرب، عقب متابعتها و الحكم عليها بالسجن بعد دخولها في شجار مع أفراد الشرطة و صفعها لأحدهم بمدينة مراكش، لتدعي في تصريحات كاذبة للصحيفتين البريطانيتين”ذا صن“ و”ذا ديلي“ بأنها كانت ضحية سوء معاملة من طرف مصالح الشرطة بالمدينة الحمراء.
ليزيان غوتيريز، الشهيرة في كل من البرازيل والولايات المتحدة بإثارتها للمشاكل و الفوضى و اشتباكها مع رجال الشرطة، معروف عنها استغلالها لشهرتها و كل امتيازاتها لتعنيف رجال الشرطة وهي المشهورة بعبارة ”اذهبوا إلى الحي الفقير“.
و معروف عن ليزيان شخصيتها العدوانية و المستفزة و هي التي اشتهرت بصفعها لرجال الشرطة ببلدها دون أن تتم متابعتها، كما كانت قد أوقفتها الشرطة الأوكرانية. في أبريل الماضي، بعدما أتارت الفوضى بأحد الفنادق وفي عام 2021، تم توقيفها هذه المرة بعد اصطدامها مع رجال الأمن خلال مهرجان في لاس فيغاس، كما أن لهذه المؤثرة عدة عداءات مع المشاهير كمغني الراب الأمريكي كريس براون و الذي اتهمته ليزيان بضربها على وجهها خلال حفلة في لاس فيغاس بعد أن التقطت صورة له في حفل خاص.
المؤثرة البرازيلية المثيرة للجدل تم توقيفها في المغرب من طرف مصالح الشرطة بمراكش في أواخر شهر أكتوبر الماضي، على إثر خلاف بينها وبين عناصر الشرطة المداومة أمام أحد الفنادق بالمدينة الحمراء.
ليزيان، و التي كانت في حالة سكر طافح رفقة أحد مواطنيها، وجهت عدة شتائم لعناصر الشرطة بمراكش كما سمحت لنفسها بتصويرهم عن طريق هاتفها النقال، قبل أن تقوم بتوجيه صفعة لأحدهم، ظنا منها أنها ستلقى نفس ردود الفعل و لن تتم متابعتها كما هو الحال في بلدها الأصلي البرازيل.
وخلال مواجهتها بالأفعال المنسوبة إليها، أكدت ليزيان أنها فقدت أعصابها خلال تعاملها مع عناصر الشرطة، بسبب عدم اتخاذ أي إجراء بشأن السرقة التي ادعت بأنها كانت ضحيتها قبل يومين من توقيفها، غير أن التحريات كشفت أن هذه الأخيرة لم تتقدم بأي شكوى في هذا الشأن.
وبمعاينة كاميرات المراقبة المثبتة بمفترق الطرق المحاذيه للفندق الذي كانت تقيم به، المؤثرة البرازيلية، تم التأكد من أعمال السب و القذف و الاستفزاز والعنف التي مورست من قبل ليزيان في حق عناصر الشرطة، و التي على إثرها تم إيداعها رهن الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، لتتم إحالتها فيما بعد على مصالح القضاء و الحكم عليها بالحبس لمدة شهر واحد قبل أن تغادر المملكة بعد قضائها للعقوبة السجنية.
لم تكشف الفحوصات التي أجريت على ليزيان عن أي سوء معاملة لا من قبل مصالح الشرطة و لا خلال قضائها للعقوبة السجنية بسجن لوداية بمراكش.