وزير الداخلية الفرنسي يعلن اعتقال "تيكتوكر" جزائري دعا لتصفية معارضي العسكر

سمير الحيفوفي
أعلن "برونو روتايو"، وزير الداخلية الفرنسي، اليوم الجمعة، على حسابه في منصة "X"، عن اعتقال الـ"تيكتوكر" الجزائري المدعو "يوسف عزيرية"، بسبب الفيديو الذي نشره على "تيكتوك"، ودعا فيه النظام العسكري الجزائري إلى تصفية معارضيه وهدد المقيمين منهم في فرنسا بالاغتصاب والذبح.
وكان الفيديو الذي نشره الجزائري المقيم في فرنسا، أثار سخطا هناك، لتتناسل دعوات إلى اعتقاله، وهو ما جرى إذ أفاد وزير الداخلية بذلك، محيلا على أنه الآن سيمثل أمام القضاء بسبب ما اقترفه من دعوات تحريضية، على أن قناة "BFM TV"، نقلت عن مصادر أمنية فرنسية، إيداعه الحبس الاحتياطي.
اللافت أن الـ"تيكتوكر" سيتابع بسبب شريطين مصورين، أحدهما حرض على قتل العرب المسلمين الذين قرروا الاحتفال بدخول العام الجديد 2025، فيما الثاني انتصر فيه للنظام العسكري الجزائري، وطالب حكام الجزائر بتصفية كل من يقرر الخروج سلميا للتظاهر من أجل دولة مدنية تحت شعار "مارانيش راضي".
وكان "يوسف عزيرية"، الذي يلقب نفسه على "تيكتوك" بـ"يوسف زازو"، دعا كبير الـ"كابرانات" "سعيد الشنقريحة" والرئيس الصوري "عبد المجيد تبون" لقتل المتظاهرين قائلا "إنهم يريدون الفوضى.. أطلقوا الرصاص عليهم.. إنهم مسخَّرون من طرف فرنسا".
أيضا، توعَّد الـ"تيكتوكر" الذي يتابعه أكثر من 400 ألف شخص، والمقيم في مدينة "بريست"، الجزائريين المقيمين في فرنسا، والمعارضين للنظام العسكري الجزائري، بالاغتصاب والاعتداء الجنسي والجسدي عليهم في حال خروجهم في مظاهرة في العاصمة الفرنسية باريس.