الرجاء يتلقى دفعة معنوية قبل قمة الكلاسيكو في العصبة

تلقى فريق الرجاء الرياضي أخباراً مطمئنة بشأن الحالة الصحية للاعبَيه يوسف بلعمري ومحمد زريدة، بعد الإصابة التي تعرضا لها خلال المواجهة الأخيرة أمام صن داونز الجنوب إفريقي ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وأكد الطاقم الطبي للفريق أن إصابة اللاعبين لا تدعو للقلق، وأنهما جاهزان للمشاركة في المباراة الحاسمة المقبلة أمام الجيش الملكي.
وقرر الفريق الأخضر الذي يعيش أجواءً متوترة بسبب أهمية المواجهة القادمة، الدخول في معسكر تدريبي مغلق بمدينة بن سليمان.
ويهدف هذا المعسكر، الذي سيستمر حتى يوم الجمعة، إلى رفع الجاهزية البدنية والنفسية للاعبين.
بعد انتهاء المعسكر، سيتوجه الفريق إلى مدينة مكناس، حيث ستُجرى المباراة المرتقبة يوم السبت المقبل على أرضية الملعب الشرفي.
ويسعى الرجاء الرياضي، لاستعادة أمجاده الإفريقية بعد تحقيقه أول انتصار في دور المجموعات أمام صن داونز، بهدف قاتل سجله اللاعب عيسى بنعمر في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.
هذا الفوز أعاد الأمل لجماهير الفريق في إمكانية المنافسة على بطاقة التأهل رغم صعوبة المهمة.
ويتوجب على الفريق الأخضر تحقيق الفوز في المباراتين المقبلتين لضمان حظوظه في التأهل عن المجموعة الثانية، التي يتصدرها الجيش الملكي برصيد 8 نقاط، يليه صن داونز بـ5 نقاط، بينما يحتل الرجاء المركز الثالث بـ4 نقاط، ويأتي مانييما في المركز الأخير برصيد 3 نقاط.
ولا تقتصر قمة الكلاسيكو المرتقبة بين الرجاء والجيش الملكي، فقط على المنافسة الرياضية، بل تحمل طابعاً تاريخياً خاصاً يجعل منها مواجهة مشتعلة على كافة المستويات.
الفريقان يتمتعان بتاريخ حافل من التنافس، ما يضيف للمباراة نكهة خاصة تُحفز الجماهير على متابعة اللقاء بشغف كبير.
وتعقد جماهير الرجاء آمالاً كبيرة على اللاعبين لتحقيق الفوز في هذه المواجهة، خاصة بعد استعادة خدمات بلعمري وزريدة، اللذين يُعتبران من الركائز الأساسية في تشكيلة الفريق.
كما يعوّل المدرب على خبرة بعض اللاعبين المخضرمين وروح الشباب التي يمتاز بها الفريق هذا الموسم.
ويبقى التحدي الأكبر أمام الرجاء هو استغلال هذه الأخبار السارة والعمل على رفع الروح المعنوية للاعبين لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الجيش الملكي، ما قد يكون بداية لانطلاقة جديدة تعيد للفريق بريقه الإفريقي.