تكلم "هشام جيراندو" فرآه المغاربة بوضوح شديد.. خائن عميل كاره لرجالات الوطن

الكاتب : الجريدة24

25 يناير 2025 - 07:00
الخط :

هشام رماح

لقد أرخ الزمن عن سقراط قوله "تكلم حتى أراك"، وعليه كلما تحدث المدعو "هشام جيراندو" يراه المغاربة بوضوح شديد.. يرونه بلا غبش، خائنا للوطن ودمية طيعة في أيادي خصومه يتقاذفونها أينما شاؤوا ويسخرونه لقضاء مآربهم الخبيثة.

وكما أن الأشخاص يختبؤون تحت صورهم التي يقدمونها للناس، كحال الهارب إلى كندا، الذي ينشد الظهور بمظهر "المُصلِح"، فإنه وكلما تحدث يكشف عن مدى آلامه وسوء منقلبه، بعدما جعل نفسه طيعا لخدمة أجندة أعداء المغرب ورجالاته.

والأكيد أن الخائن "هشام جيراندو"، لا يروقه أن يرى الوطن، الذي باعه وباع روحه معه، مستمرا في تقدمه لا يبالي بالأشواك ولا الخناجر التي يغرزها في ظهره الأعداء، فحول الدفة نحو شخصيات تحظى بإجماع وطني ولا تشوبها شائبة مثل "عبد اللطيف الحموشي"، مدير عام "المديرية العامة للأمن الوطني" و"مديرية مراقبة التراب الوطني".

وكأي مُغرِضٍ راح الهارب نحو كندا، يشن حربا دعائية شعواء ضد واحد من حفظة الأمن والاهرين على ضمان النظام في المملكة، يرمي إلى تلطيخ صورته وتشويه سمعته، دون أن يدري أنه بذلك يفضح مخبوءاته، ويميط عنه القناع الذي كان يختفي وراءه، ويصدح أمام الجميع بأنه "مُفسِد" لا "مصلح"، كما يدعي.

ولربما عنت في رأس الخائن أن المغاربة أغرار سذج أو أغبياء حتى، وهو يحاول اللعب معهم لعب من يأكل مع الذئب ويبكي مع الراعي، إذ أن ما قام به وما هو مسترسل في القيام به، ارتد عليه، لحد انعقد مع الإجماع بأنه خائن ذليل خبيث، لجأ إلى أعداء الوطن ليصرف عبر "يوتيوب" ما يرمون له من تلطيخ لشخصيات مغربية لطالما مرَّغت أنوفهم في التراب.

ولم يجد الخائن الدي انبعث من قمقم كندا، من سبيل له للتنفيس عن لواعجه ولواعج من ينفحونه المال ليعتاش على خيانة الوطن، غير استهداف عبد اللطيف الحموشي، الذي تجمع أجهزة الأمن في ربوع العالم اجمع، إلا من يكنون للمغرب العداء، على حنكته وصواب تدبيره لمؤسسة أصبحت مثالا يحتذى في ترجمة المفهوم الجديد للسلطة.

والأكيد أنه كلما ازدادت الأوسمة والنياشين التي زين بها مسؤولون دوليون صدر عبد اللطيف الحموشي، كرمى لتفانيه وكفاءته المهنية، كلما اتَّقدَت نار الحقد والضغينة في صدر المدعو "هشام جيراندو"، ومن هو عميل لهم، فيزدادون جميعا هما وكمدا، ولينطلق الكلب المسعور بالنباح عبر منصات التواصل الاجتماعي، مثل أي كلب نباح والقافلة تسير.

لقد تمادى "هشام جيراندو"، في غيِّه وهو يفرد أمام الجميع بلاغة الأحقاد التي تعتمل في صدره تجاه عبد اللطيف الحموشي، لكنه أيضا، يفضح مكنوناته، ويزيد من قوة إجماع المغاربة على أن الرجل ضرب كثيرا في الأعداء والإمَّعات من أمثاله فأوجعهم، إلى أن جعلوه العدو الأول لهم، وهو شرف لعبد اللطيف الحموشي، أن يكون مكروها من الخونة وممن يمولونهم، لو يدري الخائن الذليل.

آخر الأخبار