ألقى الخبر الصادم بإصابة الدولي المغربي شادي رياض بظلال ثقيلة على خطط ناديه كريستال بالاس ومخططات مدرب المنتخب المغربي وليد الركراكي.
اللاعب الشاب الذي يُعد أحد أبرز الوجوه الصاعدة في الكرة المغربية لن يُكمل موسمه الرياضي بسبب إصابة خطيرة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة.
هذه الأنباء التي أوردتها صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية، وضعت فريق كريستال بالاس في موقف صعب، وألقت بظلالها على التشكيلة الدفاعية التي اعتمدها المدرب أوليفر غلاسنر طوال الموسم.
مع بداية موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد انتقاله من برشلونة الصيف الماضي بصفقة قُدرت بـ 15 مليون جنيه إسترليني، كان شادي رياض يتطلع لتحقيق قفزة نوعية في مسيرته الرياضية.
غير أن الحظ لم يكن إلى جانبه، فبعد إصابة سابقة أبعدته عن الملاعب لأربعة أشهر، يعود اللاعب مجددًا ليواجه غيابًا قد يطول حتى نهاية الموسم.
هذه الإصابة الجديدة ستجبر كريستال بالاس على اللجوء إلى سوق الانتقالات لتعويض النقص في الدفاع، وهو ما أكده تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
بالنظر إلى تأثير غياب رياض على مستوى المنتخب المغربي، يبدو أن وليد الركراكي سيواجه صعوبات في بناء دفاع قوي خلال الاستحقاقات المقبلة.
فمن المنتظر أن يغيب اللاعب عن معسكر المنتخب المغربي الإعدادي المقبل، حيث يخوض أسود الأطلس مباراتين هامتين ضد النيجر وتنزانيا في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ولأن رياض كان يُعد من بين اللاعبين الأساسيين الذين يعول عليهم الركراكي لتأمين الجبهة الدفاعية، فإن غيابه يفتح الباب أمام لاعبين آخرين لمحاولة إثبات جدارتهم بملء الفراغ الكبير.