تطهير الفضاء الرقمي في المغرب والمؤثرون تحت المجهر

الكاتب : شيماء الساعيد

28 يناير 2025 - 01:00
الخط :

تواصل السلطات المغربية حملة تطهير مواقع التواصل الاجتماعي، من بعض "المؤثرين" و"التيكتوكر" الذين يروجون لمحتويات مخلة بالحياء ومسيئة لصورة المغاربة.

وتستهدف الحملة فئات من المؤثرين الذين ينشطون على منصات مثل "إنستغرام"، "فيسبوك"، "تيك توك" و"يوتيوب"، حيث يروج هؤلاء لمحتوى يعتبره الكثير من المغاربة، مسيئا ومخالفا للآداب العامة،حيث تشمل توقيفات وغرامات مالية، وتحقيقات ضد مؤثرين تم اتهامهم بنشر محتوى غير قانوني أو مؤذي.

آخر مشاهير "الويب" الذين تم اعتقالهم، نجد الملقبة بـ"مولات العشعوش" التي وجدت نفسها داخل أسوار السجن بسبب الفيديوهات المخلة بالحياء التي تشاركها مع متابعيها على مواقع التواصل والتي وصفها الكثير من المغاربة بـ"الفاضحة".

وترى فئة عريضة من المغاربة، أن اعتقال "مولات العشعوش"، خطوة جيدة لوضع حد لتصرفاتها ولمحتواها المسيء، معتبرين أن هذا القرار مهم لحماية الشباب من التأثيرات السلبية التي قد تضر بالقيم المجتمعية، وكذا فرصة لضبط الفوضى الرقمية التي اجتاحت البلاد.

ولم تآتي الحملة ضد المؤثرين في المغرب من فراغ، فقد شهدت الساحة الرقمية في الفترة الأخيرة تزايدا في ظاهرة المؤثرين الذين يتمتعون بمتابعين بالملايين، وينشرون محتوى يؤثر بشكل مباشر على السلوكيات اليومية لدى فئة الشباب.

آخر الأخبار