الشابي: سأعيد الرجاء إلى مكانته الطبيعية

الكاتب : انس شريد

05 فبراير 2025 - 08:30
الخط :

في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا بين جماهير الكرة المغربية، عاد المدرب التونسي لسعد الشابي إلى تدريب نادي الرجاء الرياضي، حاملًا معه آمالًا كبيرة في إنقاذ الفريق من حالة التردي التي يعيشها هذا الموسم.

وأعرب الشابي عن سعادته الكبيرة بالعودة إلى النادي الذي وصفه بـ"العائلة"، مؤكدًا أن محبة جماهير الرجاء هي نعمة كبيرة، وأنه سيعمل بكل جهد لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية التي يستحقها.

وقال الشابي في تصريحات صحفية: "أنا سعيد جدًا بالعودة إلى الرجاء، هذا النادي الذي أكن له حبًا كبيرًا، محبة الجماهير هي نعمة من الله، وسأعمل بكل جهد لإعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية".

مضيفًا أن الرجاء دائمًا مرتبط بالألقاب والعروض القوية التي ينتظرها جمهوره.

وأكد المدرب التونسي أن التحديات كبيرة، لكنه واثق من قدرة الفريق على تجاوزها والعودة إلى المنافسة بقوة.

وشدد الشابي على أهمية العمل الجاد في المرحلة المقبلة، قائلًا: "الجماهير الرجاوية تطالب دائمًا بالمزيد، كل مباراة تُلعب اليوم تُنسى غدًا، لذا علينا أن نكون في المستوى المطلوب، أتمنى أن نكون جميعًا على الطريق الصحيح ونحقق النجاح الذي يستحقه هذا النادي الكبير".

وقرر المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي، برئاسة عبد الله بيرواين، الاستعانة بالمدرب التونسي لإنقاذ الفريق من حالة التردي التي يعيشها هذا الموسم.

ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من انفصال الشابي عن نادي كاظمة الكويتي، حيث لم تكن نتائج الفريق تحت قيادته مُرضية.

ومع ذلك، يبدو أن الرجاء يرى في الشابي الخيار الأمثل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في الموسم الحالي، خاصة بعد الفشل الذريع الذي شهده الفريق تحت قيادة المدرب الوطني حفيظ عبد الصادق.

وقد توصل المكتب المسير للفريق الأخضر إلى اتفاق مع الشابي يقضي بقيادته للفريق حتى نهاية الموسم الكروي الحالي، مع إمكانية تمديد عقده في حال تحقيق نتائج إيجابية تعيد الفريق إلى مساره الصحيح.

هذا القرار يأتي بعد أن فقد أعضاء المكتب الثقة في قدرة عبد الصادق على تحسين أداء الفريق، خاصة في ظل النتائج المخيبة للآمال التي سجلها الرجاء في البطولة الوطنية، بالإضافة إلى الإقصاء المُذل من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا.

يُذكر أن لسعد الشابي تاريخًا حافلًا مع الرجاء الرياضي، حيث سبق له أن قاد الفريق إلى تحقيق لقبين مهمين، هما كأس الكونفيدرالية الإفريقية وكأس محمد السادس لكرة القدم (البطولة العربية للأندية الأبطال).

آخر الأخبار