إخفاء الحياة الشخصية للمشاهير على "سوشيل ميديا" ضرورة أم خيار؟
اختار مجموعة من المشاهير المغاربة، إبعاد حياتهم الشخصية على "السوشيل ميديا" وإخفاء عائلاتهم وأبناءهم عن الأضواء، حفاظا على خصوصيتهم، وحماية لأنفسهم من المراقبة التي قد تكون مزعجة عند البعض.
ويتخذ بعض المشاهير المغاربة، خطوة مهمة في تعاملهم مع مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال فصل حياتهم المهنية عن حياتهم الخاصة، وهو ما قام به مغني الراب "مسلم" وزوجته الممثلة أمل صقر، حيث تعمدا إخفاء حياتهم وعدم نشر يومياتهم على "سوشيل ميديا"، عكس مجموعة من الفنانين الذين يشاركون تفاصيل حياتهم المهنية والشخصية.
واختارت الفنانة سلمى رشيد إبعاد أسرتها الصغيرة عن الأنظار، كما حرصت على إخفاء هوية زوجها رغم تسريب صوره، حيث تتعمد بين الفينة والأخرى مشاركة جمهورها تفاصيل السهرات التي تحييها والأغاني التي تطلقها والمناسبات التي تحضرها.
وبدورها حرصت الممثلة جيهان كيداري، على إخفاء حياتها الخاصة عن "السوشيل ميديا"، حيث سبق أن أكدت في تصريحاتها، أن زوجها يرفض الظهور معها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحرص على إبعاد حياتهما عن الأنظار، وهو القرار الذي احترمته والتزمت به.
وقررت الممثلة صفاء حبيركو إبعاد أبناءها عن الفضاء الأزرق، بعد تعرضهم لحادث خطير في منزلهم، ما دفعها لتغيير طريقة تعاملها مع "سوشيل ميديا"، حيث خصصت حساباتها على "انستغرام" و"فايسبوك" لنشر الإعلانات التي تقوم بها، وللدردشة مع متابعيها في غياب أطفالها.
وبالرغم من أن وسائل التواصل الاجتماعي، تمثل وسيلة هامة للتفاعل مع الجمهور، فإن الحفاظ على التوازن بين الحياة العامة والخاصة يظل أمرا أساسيا لدى الكثير من المشاهير.
