موكوينا في ورطة.. معركة الحراسة تشتعل في الوداد

يحظى مركز حراسة المرمى في فريق الوداد الرياضي باهتمام كبير، حيث يترقب الجميع القرار الصعب الذي سيتخذه المدرب رولاني موكوينا بخصوص الحارس الأساسي.
وتجعل المنافسة بين يوسف المطيع، الذي شغل هذا المركز منذ الموسم الماضي وراكم تجربة مهمة، والوافد الجديد مهدي بنعبيد، من هذا الاختيار تحديًا حقيقيًا أمام الطاقم الفني، خصوصًا أن كلا الحارسين يطمحان لأن يكونا الرقم واحد في الفريق.
وأثبت المطيع قدرته على تحمل مسؤولية حماية عرين الوداد، خاصة بعد الأداء المميز الذي قدمه في عدة مباريات حاسمة خلال الموسم الماضي.
في المقابل، يتمتع بنعبيد بخبرة وتجربة كبيرة، حيث سبق له أن تألق مع الفتح الرباطي والجيش الملكي، ما يجعله مؤهلًا ليكون الخيار الأول في تشكيلة المدرب موكوينا.
وعزز انضمامه إلى الفريق خلال الميركاتو الشتوي الأخير، التنافس في هذا المركز، وزاد من تعقيد مهمة الجهاز الفني في اتخاذ القرار المناسب.
المسألة لا تتعلق فقط باختيار الحارس الأساسي، بل بكيفية إدارة هذا الصراع الداخلي بشكل يُبقي الفريق في أفضل حالاته دون أن يؤثر ذلك على الانسجام داخل المجموعة.
موكوينا مطالب بإقناع الحارس الذي سيجلس على دكة البدلاء، بداية من مواجهة حسنية أكادير، يوم غد الأحد، بأن القرار يصب في مصلحة الفريق، وهو أمر ليس بالسهل، خاصة في ظل الطموح الكبير الذي يحمله بنعبيد، والذي كان الدافع الرئيسي وراء مغادرته الجيش الملكي بحثًا عن فرصة اللعب كأساسي.
الجماهير الودادية تترقب بدورها هذا القرار، خاصة أنها تعوّل كثيرًا على من سيكون في عرين الفريق، خصوصًا في المباريات الحاسمة المقبلة، سواء في المنافسة المحلية أو القارية.
الوداد بحاجة إلى استقرار فني في مركز الحراسة، نظرًا لأهميته في تحقيق التوازن الدفاعي وضمان نتائج إيجابية.
لذلك، فإن موكوينا يواجه اختبارًا حقيقيًا في كيفية التعامل مع هذا الملف، خاصة أن أي خطأ في هذا الاختيار قد تكون له تبعات على أداء الفريق ككل.