نائب سابق لرئيس جماعة مكناس يقود "هجرة" جماعية من الاتحاد الدستوري للأصالة والمعاصرة
فاس: رضا حمد الله
لم تمر إلا ساعات قليلة على تجريده من عضويته بالمجلس الجماعي لمكناس بطلب من حزب الاتحاد الدستوري الذي ينتمي إليه، حتى "هاجر" الحاج ساسيوي وأنصاره إلى حزب آخر، معلنين التحاقهم جماعة بالأصالة والمعاصرة استقبلهم أمينه العام الجهوي في لقاء رحب بهم بين أحضانه.
وأعلن ساسيوي نائب رئيس المجلس الجماعي السابق الذي ترأسه التجمعي جواد باحجي، وعضو المجلس الوطني للاتحاد الدستوري، انفصاله عنه وتقديمه استقالته من كل هياكله التنظيمية محليا وجهويا ووطنيا قبل أن يعلن وأتباعه التحاقهم الرسمي بحزب البام.
وجاءت الاستقالة والالتحاق ب"البام" غضبا من ساسيوي ومن معه، على ظروف تسيير الحزب وبعدما اصطف في المعارضة في المجلس الجماعي لمكناس الذي يرأسه زميله البرلماني عباس المغاري المنتخب بديلا لباحجي المقال بأغلبية ثلاثة أرباع الأعضاء.
وجاءت استقالة ساسيوي ومن معه والتحاقهم بالحزب الجديد، بعد ساعات من صدور قرار إدارية فاس عزله من عضوية مجلس جماعة مكناس بما يترتب عن ذلك من آثار قانونية، بعدما تقدم الاتحاد الدستوري في شخص أمينه العام، بطلب في الموضوع لرئاستها.
