الأمن السيبراني في المغرب.. إنجازات رائدة وبرامج تكوينية مستقبلية

الكاتب : الجريدة24

17 فبراير 2025 - 11:00
الخط :

استعرضت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الاثنين بسلطنة عمان تجربة المملكة المغربية في السيادة الرقمية والأمن السيبيراني.

جاء ذلك خلال مشاركتها بمسقط، في أشغال ندوة القضايا الاستراتيجية لدورة الدفاع الوطني الثانية عشرة، المنعقدة تحت عنوان "السيادة الرقمية وأثرها على الأمن الوطني" والتي نظمتها أكاديمية الدراسات الاستراتيجية والدفاعية.

وفي كلمة بالمناسبة، أكدت السغروشني أن المملكة المغربية واعية بالتهديدات التي تستهدف البنى التحتية الرقمية في مختلف دول العالم، مع التزامها، انطلاقا من خبراتها، بتعزيز التعاون والتنسيق لمواجهتها بما من شأنه إرساء فضاء إلكتروني آمن وتعزيز بيئة رقمية سليمة.

وذكرت بالمكانة الدولية للمغرب في مجال الأمن السيبراني، والتي تمثلت في تحقيق نسبة 97.5 بالمائة في مؤشر الاتحاد الدولي للاتصالات للأمن السيبراني، لتصنف المملكة المغربية ضمن أفضل 5 دول عربية . بالإضافة إلى تصنيفها الأولى إفريقياً في مواجهة البرمجيات الخبيثة وفق تقرير الإنتربول لسنة 2022.

وخلال تفاعلها مع أسئلة الحضور عقب مداخلتها ، أكدت الوزيرة على ضرورة تكوين المواهب والكفاءات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث ذكرت بالبرامج التي تشرف عليها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، خصوصا الرفع من عدد الخريجين من الجامعات المغربية العمومية في مجالات الرقمنة والتكنولوجيا المتقدمة، للفترة 2023-2027، بما يحقق زيادة في عدد الخريجين من 8,000 خريج سنويا إلى 22,500 خريج سنويا بحلول سنة 2027.

وأضافت أنه قد تم اعتماد 183 برنامجا تكوينيا رقميا جديدا في 12 جامعة  المتواجدة بمختلف جهات المغرب، تغطي مجموعة متنوعة من المجالات مثل البرمجة والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأمن السيبراني، إلخ.

وذكرت السيدة السغروشني بالمناسبة بالعلاقات التاريخية الوثيقة التي تربط الشعبين العماني والمغربي، ومتانة أواصر الأخوة التي تربط قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، منوهة باختيار السيادة الرقمية موضوعا للندوة لما تكتسيه من راهنية وأهمية، وذلك بالنظر للبعد الاستراتيجي لحماية البنيات الأساسية الرقمية.

آخر الأخبار