"علي المرابط".. الخائن المنبعث من القمقم في أوقات مدروسة لدس السم بين المغاربة والساهرين على أمنهم

الكاتب : الجريدة24

23 فبراير 2025 - 12:34
الخط :

هشام رماح

في كل مرة يتأكد بما لا يدع مجالا للشك، أن المدعو "علي المرابط"، بلغ من الحضيض دركا لم يسبقه إليه إلا الانتهازيون المتلونون، وبأنه خديم طيع في أيدي الـ"كابرانات"، يتخذ من أحقادهم وضغائنهم تجاه المغرب ومؤسساته الأمنية وقودا يحركه ليختار أوقاتا معينة لاستهداف الأخيرة، في تصريف منه للتكليفات التي يرميها على كاهله العسكر العجائز بمقابل.

ومتى استأسدت المؤسسات الأمنية في المغرب، وطاردت ميكروبات الإرهاب واستأصلت أورام التطرف، ينبعث "الصحفي الجهبذ" من قمقمه، ليحاول البصق في الحساء، ودس السم في العلاقة بين المغاربة والأمنيين الساهرين على أمنهم وأمانهم، وهو توقيت يبعث على الريبة، وهو أبعد ما يكون عن الصدفة بالنظر لتكراره هكذا أفاعيل خبيثة.

وبينما وطَّد "علي المرابط" قدميه في مستنقع الخيانة، وتوغل كثيرا فيه، لحد جعله يناصب الوطن، حيث ولد وترعرع، العداء، فإنه أبرم حلفا شيطانيا مع "كابرانات" النظام العسكري الجزائري، ليكون مرتزقا ينفذ ما يأمرونه بحذافيره، وفي الأحايين التي يعينونها له، وليلفظ عبر فيديوهاته ما شربه من بحر الغل والحقد الذي يسبح فيه ومن يدين لهم نظير ما يسديه لهم من خدمات.

ولا ريب أنه كلما خاضت السلطات الأمنية المغربية حربا ضروسا ضد الدواعش المتربصين باستقرار الوطن، إلا واجترح الخائن "علي المرابط" لنفسه كل الأعذار ليهاجم هذه السلطات ويحاول النخر فيما يجمعها والمغاربة، وهو يرى في ما يرى أنه قد يفلح في ترجمة أماني الـ"كابرانات" الذين يسيئهم ويسوؤهم أن يروا المغرب آمنا محميا ومباركا بأبنائه البررة.

ولعل خرجة "علي المرابط" التي حاول من خلالها التشكيك في ما جرى في 16 ماي 2003، والرمي بخزعبلاته وهرطقاته بلا لجام، لم تكن اعتباطية بقدر ما هي مدروسة، يستهدف من خلالها التشويش على منجزات الأمنيين المغاربة وبذر بذور الريبة، في وقت يستلزم اصطفاف المغاربة أجمعين لاجتثاث سرطان الإرهاب وضرب الإرهابيين في مقتل.

وكما أن خرجة "الصحفي الجهبذ" أبعد من أن تكون صدفة، فإنه يجد في "يوتيوب" مساحة خصبة لترديد السيناريوهات التي يمدها به الأعداء الألداء للمغرب، الذين ينفحونه المال ليعتاش هناك في إسبانيا، حيث يعاني من وحشة الوحدة ومن نهم النسيان الذي ينهشه.

وكثير ما يفضح انصياع "علي المرابط" لنفسه الأمارة بالسوء، وبيع روحه للشياطين من أعداء الوطن، ومنه غضبه من منظمة "مراسلون بلا حدود" حينما جعلت المغرب في تصنيف أعلى من الجزائر، في تقريرها المتعلق بحرية الصحافة بخصوص 2024،) وقد جعلته في الرتبة 129 بينما الجزائر تحتل الرتبة 139.

حينها أعلن هذا المرتزق مع أي طرف هو، وبأن خائنة نفسه تهوي للـ"كابرانات" الجاعلين من استعداء المغرب عقيدة لهم، وبأن هواه وولعه بهم، يجعله يهب بلا تروٍّ منه، ليؤدي ما كلفوه به، دون أن يدري أنه إنما يفضح نفسه ويفضحهم، ويجعل المغاربة أكثر إيمانا بأنه لا عزاء للخونة أينما كانوا وهم لا يستطيعون تحقيق أمانيهم.

آخر الأخبار