"مؤتمر العربية" يجذر من الفرنكفونية والعامية
في اختتام فعاليات المؤتمر الوطني السابع للغة العربية، حذر المشاركون في المؤتمر من المد الفرنكفوني ودعوات الترويج للعامية.
وشدد المشاركون على ضرورة التصدي لمختلف التحديات التي تواجه اللغة العربية، بما في ذلك دعوات الترويج للعامية والمد الفرنكفوني.
المؤتمر الذي اختتم مساء السبت، والذي نظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية بالعاصمة الرباط، عبر عن رفضه لكل محاولات تحييد اللغة العربية في مختلف مناحي الحياة العامة، بما في ذلك الإدارات والمؤسسات العمومية والفضاءات الرسمية.
المؤتمر دعا الحكومة إلى تحمل مسؤولياتها في تنزيل المقتضيات الدستورية الخاصة بالسياسة اللغوية، مع ضرورة تفعيل قرار إنشاء أكاديمية محمد السادس للغة العربية.
وأكد المصدر على أهمية توجيه السياسات العمومية بما يعزز مكانة العربية دستورياً وقانونياً، إلى جانب اللغة الأمازيغية.
كما شدد المؤتمر على رفض استمرار فرض اللغة الفرنسية في التدريس بالمدارس العمومية، مطالبين بالتقيد بالمقتضيات الدستورية التي تنص على الأولوية للغة العربية في المجال التعليمي والثقافي.
واعتبر المؤتمر أن النهضة الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال تعزيز الهوية اللغوية الوطنية.
أوصى المؤتمر بـتعزيز التعاون الاستراتيجي بين المجتمع المدني والقطاع الحكومي، وتكثيف الجهود لمقاومة فرنسة التعليم، إلى جانب دعم المؤسسات المدنية المهتمة بالدفاع عن اللغة العربية، سواء على المستوى العلمي أو المادي أو المعنوي، لضمان استمرارية جهودها في حماية اللغة العربية والنهوض بها.
