باسو: يوتيوب لا يعوض التلفزيون وغيابي عن الشاشة الصغيرة لن يوقف إبداعي

استطاع الممثل الكوميدي محمد باسو، كسب ثقة الجمهور وحصد شعبية واسعة، بفضل عروضه الساخرة والأدوار التي قدمها في عدة أعمال تلفزيونية، وأيضا من خلال سلسلته "سي الكالة" التي يقدمها على قناته الرسمية عبر منصة يوتيوب، للسنة الثانية على التوالي.

باسو دخل السباق الرمضاني هذه السنة بـ"السي الكالة"، التي حملت طابع مختلفا من حيث الديكور والمواضيع التي اختار التطرق لها، وأيضا من خلال انضمام شخصية جديدة للسلسلة تحمل اسم "سويام"، حيث حتمت عليه طبيعة العمل تقديمه على "يوتيوب".

المراهنة على المشاهدات

ويسعى باسو من خلال سلسلته الشهيرة، إلى المنافسة على صدارة "الطوندنس" المغربي لكسب الرهان هذه السنة في السباق الرمضاني، خاصة وأن العمل لقي إقبالا كبيرا من طرف المغاربة خلال السنة الفارطة، إذ أكد الأخير في دردشته مع "الجريدة24"، أنه يطمح للحفاظ على النجاح الذي حققته "السي الكالة" سابقا، لاسيما وأن طبيعة المواضيع التي يعالجها تحظى باهتمام فئة عريضة من المغاربة.

الغياب عن الشاشة

وبرر الممثل الكوميدي غيابه عن الشاشة الصغيرة خلال شهر رمضان، بقلة العروض الفنية التي تليق به، معتبرا أن غيابه عن التلفزيون لن يمنعه من تقديم أعمال جديدة لجمهوره، حيث ظل حاضرا في السباق بفضل منصة يوتيوب التي منحته فرصة عرض إنتاجاته الساخرة وتقديمها للمغاربة.

ويواصل باسو أنشطته الفنية رغم غيابه عن الانتاجات التلفزيونية، حيث سيكون حاضرا في المسارح من خلال عرضه الساخر "مانزاكين" الذي سيجول به في رمضان.

يوتيوب والتلفزيون

وشدد باسو خلال حديثه، أن التلفزيون له مكانة وقيمة خاصة عند الفنان ولا يعوض "يوتيوب"، حيث لا يمكن الاستغناء عنه نظرا لما يقدمه من امتيازات، مشددا على أن منصات التواصل لن تسد خصاص الفنان من حيث الظهور وتواصله مع الجمهور.

وأشار الممثل الكوميدي، إلى أن لكل منصة امتيازاتها، غير أن التلفزيون يبقى وسيلة مميزة لدى الفنانين الذين يراهنون على أعمالهم، ويسعون إلى إيصالها لعدد مهم من الجماهير.

طقوس رمضان

ولمحمد باسو طقوسه الخاصة خلال رمضان، بحكم أنه مناسبة استثنائية يجمع فيها بين العبادة والتواصل مع الجمهور، وبين التركيز على الأعمال الفنية التي شارك فيها.

وأكد الممثل الكوميدي، أن شهر رمضان له خصوصيته، كما يعد فرصة لمتابعة الانتاجات الفنية الجديدة والتفاعل معها، بحكم المنافسة الكبيرة التي تشهدها القنوات الوطنية خلال هذه الفترة.