ساكنة الحوز تحت وطأة الأمطار ونداءات عاجلة لتوفير مأوى آمن

عادت معاناة ساكنة الحوز، للواجهة بعد تداول فيديوهات وصور توثق للمحنة التي تعيشها عشرات الأسر في وقت تشهد فيه البلاد تساقطات مطرية غزيرة.

ودعا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي المسؤولين، لضرورة التدخل وإيجاد حل عاجل لساكنة الحوز التي لا تزال تقيم في خيام بلاستيكية منذ الزلزال الذي ضرب المنطقة سنة 2023، حيث اتضح من خلال الفيديوهات المتداولة أن محنتهم زادت وتفاقمت مع تدهور الأوضاع الجوية، وأن الخيام لم تعد صالحة للسكن جراء تضررها بشكل كبير بسبب الأمطار والرياح.

وأطلق نشطاء الفضاء الأزرق حملة من أجل إيصال معاناة ساكنة الحوز للمسؤولين للتخفيق بهدف التخفيف من وطأة فصل الشتاء، بعد تفاقم وضعهم وعدم توفرهم على خيام تحميهم من البرد والأمطار العاصفية، مع العلم أن ممتلكاتهم الخاصة تضررت في ظل غياب أي تدخل من السلطات.

وأصبح الوضع أكثر صعوبة في الحوز بالنسبة للعائلات التي لا تجد مأوى سوى الخيام التي شكلت في البداية حلا مؤقتا لمواجهة الظروف القاسية، إلا أنها تحولت إلى عبء بسبب تساقط الأمطار.