موجة الطلاق تضرب المؤثرين المغاربة فما القصة؟

أصبح من الواضح أن الحياة المثالية التي يروج لها العديد من المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، غالبا ما تكون بعيدة عن الواقع، خاصة بعد موجة الطلاق التي ضربت الكثير منهم خلال الأشهر الماضية.
ورغم أن العديد من المؤثرين قد احتفظوا بتفاصيل طلاقهم بعيدا عن الجمهور، إلا أن آخرين اختاروا الإعلان عن هذه القرارات، وهو ما قامت بها اليوتيوبر سارة أستيري قبل أيام، حيث أعلنت عن طلاقها من صانع المحتوى عبدالله أبو جاد مشددة أنه قرارا لار جعة فيه.
وشارك الثنائي المثير للجدل خولة وعلاء، متابعيهما تفاصيل الخلافات التي نشبت بينهما طيلة الآونة الأخيرة، حيث تحولت حساباتهما على مواقع التواصل الاجتماهي إلى فضاء لفضح الأسرار وكشف المستور وتبادل الإهانة والشتم.
وأظهرا كل من خولة وعلاء علاقة مثالية أمام جمهورهما، إلا أن الأمر لم يدم طويلا، خاصة بعد الشجار الذي نشب بينهما في أحد الفنادق، والذي عجل بطلاقهما بعد زواج لم يدم سوى أشهر قليلة.
وأثار الثنائي الشهير عمر ورجاء، جدلا واسعا، بسبب الحرب الكلامية التي اندلعت بينهما على مواقع التواصل الاجتماعي، لينتهي الأمر بالطلاق الذي جاء حسب تصريحات الأخير، نتيجة تصرفات طليقته على "سوشيل ميديا"، حيث اعتبر أن ملابسها غير المحتشمة في المنشورات وعدم احترامها لطلباته أدى إلى تصاعد التوتر بينهما.
ويثير انفصال المشاهير العديد من التساؤلات، حول ما إذا كانت هذه العلاقات التي كانوا يشاهدونها على وسائل التواصل الاجتماعي بالفعل كما بدت أو إذا كانت مجرد واجهة مزيفة.