الكلاب الضالة تنهش لحم طفلين صغيرين بفاس وتاونات وغضب حقوقي من الظاهرة

فاس: رضا حمد الله
في أقل من يومين نجا طفلان بأعجوبة من بين أنياب كلاب ضالة هاجمتهما في مكانين متباعدين بجهة فاس، ما أثار غضب فعاليات محلية استغربت ترك الجماعات الترابية، هذه الحيوانات حرة طليقة تهدد سلامة وحياة المارة دون اتخاذ إجراءات عملية لجمعها من مختلف الشوارع والأزقة.
آخر الضحايا تلميذ بمدرسة بمقاطعة جنان الورد بفاس، يوجد قيد العلاج بالمستشفى بعد إصابته بجروح متفاوتة الخطورة في وجهه وأطرافه ويديه وظهره بعدما هاجمته أكثر من 10 كلاب لما كان عائدا لمنزل عائلته بدوار الطاهريين بعد لعبه وزملائه كرة القدم في مكان خال.
ولولا مرور مارة بعين المكان، لتطورت الأمور إلى ما لا تحمد خاصة بعدما عجز الأطفال الصغار عن إبعاد الكلاب عن الضحية بعدما أسقطته أرضا ونهشت لحمه، لكن تدخل بعض الشباب أنقده في آخر لحظة قبل نقله في حالة حرجة للمستشفى حيث ما زال يرقد قيد العلاج من جروحه.
ويأتي الحادث بعد ساعات قليلة من تعرض تلميذة في التاسعة إعدادي بإعدادية مولاي رشيد بجماعة بني وليد بتاونات، لهجوم مماثل من طرف كلاب ضالة حاصرتها في طريقها صباحا إلى المؤسسة وأسقطتها أرضا قبل تدخل شخص وتخليصها من بين أنيابها ونقلها للمستشفى.
وتوجد الضحية قيد العلاج من جروحها المختلفة بمختلف أنحاء جسمها، بعدما نقلت إلى المستشفى الإقليمي بتاونات، في الوقت الذي لم تخفي فعاليات مدنية غضبها من تكرار حوادث هجوم كلاب ضالة على مارة وأطفال بمختلف أنحاء جهة فاس دون أن تتحرك الجهات المعنية.
وسبق لإدارية فاس أن حكمت على جماعة فاس بأداء مليوني سنتيم ونصف، تعويضا مدنيا لفائدة طفل تعرض لعضة كلب ضال هاجمه أثناء لعبه في ورش قرب منزل والديه بمقاطعة زواغة قبل نقله للمستشفى وتقديم والده شكاية للمحكمة عززت بشهادة طبية وشهادة لسيدة عاينت الحادث.