عهد جديد لمؤسسة الوسيط.. حسن طارق أمام اختبار الإصلاح
تلعب مؤسسة وسيط المملكة دورًا محوريًا في تحسين العلاقة بين الإدارة والمواطنين، عبر ضمان حسن تطبيق القانون.
ورغم الجهود المبذولة، فإن هذا المجال لا يزال يتطلب مزيدًا من التطوير والابتكار لمواكبة التحديات المتزايدة التي يفرضها الواقع الإداري والاجتماعي.
وينبغي على مؤسسة الوسيط التي حلت محل ديوان المظالم، استكشاف أدوار جديدة في مجال الوساطة لحل وتسوية بعض النزاعات والمطالب الفئوية.
ومن شأن التعيين الملكي السامي للأكاديمي والبرلماني والسفير السابق حسن طارق أن يعزز مكتسبات مؤسسة الوسيط ويعمقها، فضلًا عن عصرنة آليات عملها (الرقمية، القرب...)، استنادًا إلى منظور موسّع لمفهوم "الوساطة".
