دقت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة ناقوس الخطر الذي ينخر جسم قطاع الرياضة.
ودعت الهيئة إلى إصلاحات شاملة لترسيخ الشفافية والنزاهة في الجامعات الرياضية.
ووجهت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في الرياضة نداء صريحا لتكريس مبادئ الشفافية، والمساءلة، والحكامة الجيدة في تدبير الجامعات الرياضية، وضمان نزاهة العملية الانتخابية داخلها.
ودعت الهيئة، في بلاغ، جميع الفاعلين المعنيين من سلطات حكومية وهيئات رياضية ومؤسسات رقابية ومجتمع مدني وإعلام، إلى الانخراط في مسار إصلاحي لتدقيق الموارد المالية للجامعات الرياضية، وإخضاعها لمراقبة مستقلة، مع نشر تقارير مالية دورية وفقا للمعايير الدولية.
وأكدت الهيئة على ضرورة وضع آليات رقابية فعالة وتفعيل العقوبات الزجرية المناسبة لمحاربة مختلف مظاهر الفساد الرياضي، في انسجام تام مع التزامات المغرب الوطنية والدولية.
وشددت على أهمية تعزيز القيم الإنسانية في الممارسة الرياضية، من نزاهة وتسامح واحترام، من خلال برامج توعوية تستهدف مختلف مكونات المنظومة الرياضية.
كما دعت الهيئة إلى اعتماد معايير شفافة لتنظيم الانتخابات الرياضية، بما يضمن التنافس العادل ويمنع تضارب المصالح أو استغلال المواقع لتحقيق أهداف شخصية أو غير مشروعة.