فاس: رضا حمد الله
لم يستسغ منظمو دوري رمضاني في القاعة المغطاة بحي بنسودة بمقاطعة زواغة بفاس، دورة المرحوم امحمد معيجي، محاولة برلمانية بالمدينة، "الركوب" على التظاهرة و"مجهودات الشباب المتطوعين" بعدما نشرت صورا منه في صفحتها الشخصية و"كأن لها دور أساسي في تنظيم هذا الدوري".
وأصدرت اللجنة المنظمة للدوري، بيانا توضيحيا اعتبرت فيه "هذا الركوب على مجهودات الشباب المتطوعين، أمر مرفوض ولا يمثل بأي شكل من الأشكال حقيقة ما جرى"، موضحة أن وضع اسم البرلمانية في ملف التنظيم، "كان فقط لأغراض إدارية ولتسهيل الترخيص لا أقل ولا أكثر".
وأبرزت أن إدراج اسمه جاء باتفاق مسبق مع رئيس الجمعية الذي "التزم بعدم التدخل في الجوانب التنظيمية والتقنية للدوري احتراما لاستمرارية أهداف النسخة السابقة التي كانت نموذجا في العمل الجماعي النزيه والنبيل". وأوضحت أن رئيس الجمعية حضر ببعض المباريات وقدم يد العون في بعض الجوانب التنظيمية، لكنها "لا ترقى بأي حال لإشراف او تنظيم فعلي كامل يبرر استغلال الحدث سياسيا أو الترويج لجهات معينة على حساب مجهودات الشباب" بتعبير البيان.
وأضاف "تفاجأنا بخرق هذا الاتفاق بعد محاولة تسييس الدوري واستغلاله عبر منشورات تُوهم المتابعين أن هناك دعم أو مساهمة معتبرة من طرف البرلمانية، في حين أن كل ما قدمته هو كرة عادية و2 كيطمات فقط، لا ترقى حتى لمستوى الدعم الرمزي، فما بالك أن تُوظّف في صور دعائية".
وأعلنت اللجنة المنظمة أنها لم تتوصل بأي مساهمة مالية أو دعم عيني من أي جهة سياسية أو غيرها و"كل ما تحقق كان بفضل أبناء المنطقة المتطوعين والغيورين على حيهم ومن مالهم وجهدهم الخاص"، معلنة رفضها الزج بهذا العمل النبيل في أي حسابات أو أهداف سياسية.
واعتبرت أن ما تم نشره في صفحة البرلمانية "مسيء للدوري ولروحه الخيرية ولمكانة المرحوم الذي سميت الدورة باسمه"، مضيفة "نرفض التلاعب بعقول الناس ومحاولة تزييف الحقيقة".
