المهرجانات الموسيقية بين الجدل والاحتفاء بالفن

ينتظر الجمهور المغربي المهرجانات الموسيقية الصيفية التي تعد من التظاهرات الأكثر إقبالا من طرف المغاربة، خاصة وأنها تتزامن مع فترة العطلة الصيفية، وأيضا لكونها تستقطب فنانين من داخل وخارج أرض الوطن.

وتسارع التظاهرات الموسيقية الزمن للحسم في قائمة ضيوفها، حيث استهل مهرجان موازين الإعلان عن الفنانين الذين سيحيون سهرات نسخته الـ20 المقرر تنظيمها شهر يونيو المقبل، إذ من المقرر أن يكون الجمهور على موعد مع مجموعة من الحفلات التي سيحييها كل من "ويل سميث" و"كيدي كودي"  و"سليف كياتا"، إلى جانب العديد من الأسماء التي سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبل.

وسيكون الجمهور البيضاوي، على موعد مع مجموعة من السهرات الفنية، التي ستحتضنها العديد من الفضاءات بالمدينة، منها حفل للفنان اللبناني مروان خوري، والذي سينظم شهر ماي المقبل، إلى جانب سهرات لكل من الفنان حاتم عمور ستنظم شهر أبريل الجاري في كل من الرباط والبيضاء.

ولم تقتصر التظاهرات الموسيقيى على الرباط والبيضاء، بل سيلتقي الجمهور مع مجموعة من الفنانين المغاربة في مهرجان "فيزيون"، المقرر تنظيمه نهاية شهر أبريل الجاري بعاصمة البوغاز.

ورغم الجدل الذي يطال التظاهرات الفنية بسبب الميزانية التي تنفق عليها سنويا، إلا أن فئة عريضة من الجماهير المغربية، تعتبرها وسيلة جيدة للترفيه وللاستمتاع بالموسيقى خاصة وأن العديد من المهرجانات أصبحت تستقطب نجوم عالميين للمشاركة فيها، كما تعد فرصة مشاهير يساهمون في تعزيز مكانة المغرب على الساحة الفنية الدولية ويجلب السياحة إلى البلاد.