عبارات غزل وإبداء إعجاب تكلف فلاحا بمولاي يعقوب أسبوعين من الاعتقال بسجن بوركايز

فاس: رضا حمد الله
لم يتوقع فلاح معروف بمنطقة عين بوعلي بمولاي يعقوب، أن تغزله بجارته المتزوجة وإبدائه الإعجاب بجمالها والجهر بحبه لها، سيجر عليه الويلات ليجد نفسه معتقلا ومودعا بسجن بوركايز قضى به أسبوعين قبل أن يتنفس الصعداء بالإفراج عنه بعد تنازلها عن متابعته.
عبارات حبلى بالعشق والغرام وإبداء الإعجاب، أمطر بها المتهم هذه السيدة المتزوجة والأم ل3 أطفال وكانا يدرسان معا في المرحلة الابتدائية بالمنطقة، في رسائل نصية وأخرى عبر تطبيق التراسل الفوري على هاتفها الشخصي الذي حصل عليه ليشرع في التحرش جنسيا بها.
"راه كنبغيك أكثر من راسي فهمني عفاك"، و"أنا منين كتكوني غادة قدامي كنمرض"، و"جات معك الكسوة الزرقا، أحسن من الكسوا البيضاء لي كنتي لابسة فالصباح"... بعض من كثير الرسائل التي وجهها المتهم للسيدة التي اشتكته للنيابة العامة قبل اعتقاله قبل نحو أسبوعين.
المتهم المتزوج بدوره والأب لأطفال، لم يكتفي بتلك الرسائل فقط، بل سبق له أن حاول التسلل إلى منزلها عبر سطح في الدوار الذي يقطنانه معا، في الوقت الذي أقر فيه أثناء استنطاقه تمهيديا وأمام المحكمة بكونه هو من كان يرسل تلك الرسائل إلى تلك السيدة المتيم بها.
تدخل بعض أفراد عائلته نجح في إقناع الضحية وعائلتها بالتنازل عن متابعته بعد اعتقاله وإيداعه في سجن بوركايز الذي قضى به نحو أسبوعين قبل الإفراج عنه بعد مناقشة ملفه والاستماع إليه والمرافعات والنطق بالحكم في حقه في آخر الجلسة نفسها لمناقشة ملفه الجنحي التلبسي.
وحكمت ابتدائية فاس على المتهم بشهرين حبسا موقوفي التنفيذ وألفي درهم غرامة بعدما آخذته لأجل تهمة "التحرش الجنسي باستعمال وسائل إلكترونية" تابعته بها النيابة العامة أثناء إحالته عليه من طرف درك عين بوعلي، في 25 مارس الماضي تاريخ إيداعه سجن بوركايز.