اضطر مجموعة من منظمي التظاهرات الفنية، التي كان مقررا إقامتها خلال الفترة المقبلة، لتأجيل فعالياتها بسبب مشاكل مالية حالت دون تنظيمها.
وأدى الوضع المالي الصعب، إلى تأجيل أو إلغاء العديد من التظاهرات الفنية، على رأسها مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، حيث أعلنت الجهة المشرفة عليه، عن إلغاء دوته الـ30 التي كان من المقرر إقامتها 26 أبريل الجاري و3 ماي المقبل، وتم إرجاؤها إلى الفترة ما بين 25 أكتوبر وفاتح نونبر المقبلين.
وأكد المنظمون، أن قرار التأجيل يأتي نتيجة لصعوبات مالية ولوجستية تواجهها التظاهرة في اللحظة الراهنة؛ وهو ما لا يتيح إمكانية تنظيمها في ظروف لائقة.
وأعلنت الجهة المنظمة للنسخة الأولى لمهرجان "fusion" التي كان مقررا تنظيمها بطنجة خلال الفترة مابين 17 و19 أبريل الجاري، عن تأجيل التظاهرة لـشهر يونيو المقبل لأسباب خارجة عن إرادتهم.
وتقرر إعادة برمجة هذا الحدث الفني في صيغة جديدة، تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للموسيقى، مع الإبقاء على نفس روح المهرجان التي تمزج بين الاحتفال، الإبداع، وتشجيع المواهب المغربية بنسبة 100 في المائة.
وعبر العديد من النشطاء المغاربة، عن استغرابهم من المبررات التي تتقدم بها الجهات المشرفة على تنظيم المهرجانات بخصوص نقص تمويلها، في وقت تخصص وتنفق مالي مهمة عليها، مقارنة مع تلك التي تخصص لمجموعة من القطاعات كالصحة والتعليم.