هل يقف العسكر الجزائري وراء انقطاع الكهرباء في إسبانيا؟

الكاتب : الجريدة24

29 أبريل 2025 - 01:00
الخط :

هشام رماح

هل يقف النظام العسكري الجزائري وراء الشلل الذي أصاب إسبانيا، أمس الاثنين، وبانقطاع التيار الكهربائي عنه، عبر هجوم "سيبراني" قد تكون له تداعيات كبيرة؟

السؤال له ما يبرره، استنادا إلى تحقيقات باشرتها المخابرات المركزية الإسبانية، بشأن "نشاط مريب مصدره شمال إفريقيا" لكن الأكيد أن المغرب ليس مصدرا له، وفق ما أفادت به تقارير إعلامية من الجارة الشمالية.

ووفق "InfoBae"، فإنه لا تستبعد احتمالية أن يكون الانهيار الكهربائي المفاجيء بسبب "فيروس" جرى تسليطه على الشبكة الكهربائية الوطنية الإسبانية، وهو ما يحقق فيه حاليا "المركز الوطني للتشفير"

ويتبع المركز إلى الاستخبارات المركزية الإسبانية المعروفة اختصارا بـ"CNI"، والتي أخذت على عاتقها التحقيق في مصدر الفيروس، الذي حتمل أنه من جعل الكهرباء تنقطع في إسبانيا.

وأفادت صحيفة "InfoBae" الإسبانية، نقلا عن مصادرها الخاصة، بأنه جرى رصد ما وصفته بـ"نشاط غير معتاد" قادم من شمال إفريقيا، مما يولد الكثير من التساؤلات، لكن الأكيد أن المغرب لم يكن هو مصدر هذا النشاط إطلاقا.

وكانت إسبانيا شلت لمدة خمس ثوان بعدما انقطع التيار الكهربائي عند الساعة 12:33 ظهر أمس الاثنين، وقد اختفت فجأة 15 جيجاوات من شبكة الكهرباء، وهو ما يعادل 60 في المائة من الكهرباء المستهلكة في ذلك الوقت.

وأفادت الصحيفة الإسبانية بأن المخابرات المركزية، تعكف على تحديد ما إذا كان هذا الحادث مرتبطا بـ"النشاط الكبير غير المعتاد القادم من شمال إفريقيا" والذي يستهدف الشبكات في إسبانيا والبرتغال.

وفي أعقاب الحادث المريب قال "بيدرو سانشيز"، رئيس الوزراء الإسباني، إن استعادة إمدادات الكهرباء في مناطق الشمال والجنوب من البلاد قد تحققت بفضل تعاون السلطات في فرنسا والمغرب، معربا عن شكره لهما على "تضامنهما".

ويتزامن التحقيق المباشر في الجارة الشمالية، مع ارتفاع خطر التهديدات الإلكترونية، الذي أصبحت تمثله الجزائر، عبر "هاكرز" يستهدفون مؤسسات عمومية، مثلما حدث حين اختراف بيانات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالمغرب.

وسبق لـ"بيدرو سانشيز"، رئيس الحكومة الإسبانية، أن لفت الانتباه قبل أيام، أن إسبانيا معرضة لهجمات إلكترونية من قبل خصوم يرغبون في تقويض اتصالاتها وتغيير أسلوب حياة مواطنيها.

آخر الأخبار