آيت منا: الموندياليتو ثمرة حلم من أسسوا الوداد.. وخرجة: لا خوف من مواجهة كبار العالم

يستعد نادي الوداد الرياضي لكرة القدم، لخوض غمار كأس العالم للأندية 2025، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة تُعد من أبرز المحطات في تاريخ النادي العريق، الذي يسعى لتمثيل الكرة المغربية والأفريقية بأفضل صورة ممكنة في المحفل الدولي.
ووصف رئيس النادي هشام آيت منا، المشاركة المرتقبة بأنها "لحظة سحرية بكل المقاييس"، مشيدًا بالدور الكبير الذي تلعبه جماهير الفريق في دعم اللاعبين وتعزيز الروح التنافسية داخل النادي.
وقال في تصريح نشرته الصفحة الرسمية لكأس العالم للأندية: "إنه أمر سحري فعلاً، أعتقد أن الوداد نال الكثير من الحب بفضل جمهوره".
وأضاف: "أعتقد أن أمتنا قادرة على صنع الفارق، فالنتائج لا تتحقق دائماً بمجموع المواهب، بل بالرغبة، والجمهور، والعاطفة".
آيت منا لم يُخفِ فخره بالتاريخ الطويل للنادي، مشيرًا إلى أن ما يحققه الفريق اليوم هو امتداد لتضحيات وأحلام من أسّسوا هذا الكيان منذ عقود.
مضيفا: "لا يجب أن ننسى انتصاراتنا، ولا أدري إن كان أولئك الذين وضعوا أسس هذا النادي، قد تخيّلوا يوماً أن يروا الفريق في قمة المنافسة العالمية.
من جانبه، عبّر الدولي المغربي السابق حسين خرجة عن اعتزازه بمشاركة الوداد في كأس العالم للأندية، معتبراً أن الخطوة تمثل مصدر فخر لجميع المغاربة.
وقال خرجة في تصريح لموقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): “الوداد نادٍ كبير وعريق، له تاريخ حافل بالألقاب، ومشاركته في هذه البطولة العالمية تمثل مصدر فخر لنا جميعا كمغاربة”.
ودعا اللاعبين إلى خوض المواجهات بثقة وروح عالية، قائلاً: “اللاعبون يجب ألا يخافوا من مواجهة الكبار، بل عليهم أن يتحمسوا لها، لأن مثل هذه المباريات تصنع الفارق وتُكسبهم المزيد من الخبرة والنضج”.
كما نوه خرجة بالحضور الجماهيري المتوقع من الجالية المغربية المقيمة بالولايات المتحدة، إضافة إلى الجماهير التي ستسافر خصيصًا لدعم الفريق.
مضيفا أن “المشجع المغربي معروف بحماسه وحرارته، وقد أبهر العالم خلال كأس العالم في قطر، لا شك أن الحضور الجماهيري سيكون قويا أيضا في الولايات المتحدة”.
وسيشارك الوداد الرياضي في البطولة إلى جانب أندية كبرى مثل مانشستر سيتي الإنجليزي، ويوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي، وذلك في الفترة الممتدة من 15 يونيو إلى 13 يوليوز 2025.
ويسعى الفريق الأحمر إلى تحقيق مشاركة مشرّفة تليق بتاريخه، وتعكس التطور الكبير الذي تعرفه كرة القدم الوطنية في السنوات الأخيرة.