الدورة السابعة للملتقى السنوي لمؤسسة تمسولت للتعليم العتيق

الكاتب : الجريدة24

05 مايو 2025 - 03:00
الخط :

نظمت مس الأحد، بجماعة تافراوتن (إقليم تارودانت)، فعاليات الدورة السابعة للملتقى الوطني والدولي السنوي لتمسولت، تحت شعار “وتواصوا بالمرحمة.. خدمة للدين والوطن”.

وشهد هذا الحدث الديني، الذي تنظمه جمعية “المساعي الحميدة بتمسولت” تحت الرعاية السامية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حضور على الخصوص، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، سعيد أمزازي، وعامل إقليم تارودانت، مبروك ثابت.

وبالمناسبة، أشرف السيد التوفيق، والوفد المرافق له، على إعطاء انطلاقة أشغال مشروع بناء كتاب قرآني مخصص لتحفيظ القرآن الكريم للفتيات، تابع لمؤسسة دار الفقيهة الخاصة للتعليم العتيق.

كما قام الوزير بزيارة تفقدية لرواق الشيخ العلامة المؤقت السوسي “إبراهيم أيت بوناصر” للتوقيت والتعديل وعلوم الفلك، إضافة إلى زيارة عدد من المرافق والمعارض والورشات الخاصة بطلبة المدرسة العتيقة تمسولت.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال السيد التوفيق، إن هذا الموسم السنوي يعد مناسبة للاطلاع على جوانب متعددة من أنشطة مؤسسة تمسولت للتعليم العتيق، التي تشبه في عملها العديد من مؤسسات التعليم العتيق في جهة سوس ماسة وفي باقي جهات المملكة.

من جهته، أبرز مدير الملتقى الوطني والدولي السنوي لتمسولت،  ناصر أيت بوناصر، في تصريح مماثل، أن دورة هذه السنة شهدت تكريم 43 حافظا وحافظة للقرآن الكريم، من بينهم 25 فتاة من دار الفقيهة، و18 فتى من مدرسة تمسولت العتيقة، إضافة إلى تكريم أربعة متفوقين في التعليم العتيق، الحاصلين على أعلى المعدلات في نهاية الأطوار الابتدائي، والإعدادي، والثانوي، والنهائي العتيق.

 

وأضاف أن هذه الدورة تميزت كذلك بتوقيع تسع اتفاقيات شراكة مع عدد من الكتاتيب القرآنية على صعيد جهة سوس ماسة، بهدف جعل تلامذتها روافد لمؤسسة دار الفقيهة ومدرسة تمسولت العتيقة.

كما شهد الملتقى ختم خمسة آلاف سلكة قرآنية بصيغة روحية وتراثية خاصة في جو رباني مهيب، إلى جانب فقرات من فن المديح والسماع، وتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وأنشطة معرفية وثقافية واجتماعية وإعلامية وفنية، إضافة إلى لحظات خصصت لتكريم عدد من الكفاءات الوطنية الشابة المتميزة في مجالات مختلفة على الصعيد الوطني.

وفي الختام، تضرع الحضور إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويمد في عمر جلالته ويحقق ما يصبو إليه من عز وازدهار لهذه الأمة، وأن يقر عين جلالته بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وبسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

كما رفعت أكف الضراعة إلى الباري سبحانه وتعالى بأن يمطر شآبيب رحمته على جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.

جدير ذكره أن هذا الملتقى نظم بشراكة مع جمعية “جوهرة” لإدارة شؤون مؤسسة تمسولت (أولاد)، ومؤسسة دار الفقيهة (بنات)، ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين (الوحدة الإقليمية بتارودانت)، وبتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وعمالة ومجلس إقليم تارودانت، وجماعة تافراوتن.

آخر الأخبار