فاس: رضا حمد الله
أجلت غرفة الجنايات الاستئنافية بفاس، صباح اليوم، محاكمة عبد العالي حامي الدين قيادي للعدالة والتنمية، على خلفية مقتل الطالب القاعدي محمد آيت الجيد قبل 32 سنة على أيدي طلبة إسلاميين انزلوه ورفيقه الخمار الحديوي من سيارة أجرة، واعتدوا عليهما بالضرب والجرح بمحيط شركة قريبة من موقع ظهر المهراز الجامعي.
والتأجيل هو الرابع من نوعه منذ تعيين الملف في المرحلة الاستئنافية قبل نحو سنة بعد استئناف الأطراف والنيابة العامة للقرار الابتدائي في حقه وأدانه ب3 سنوات حبسا نافذا والغرام وتعويض للجمعية المغربية لحقوق الانسان وقريبي بنعيسى.
وحددت الغرفة يوم 13 أكتوبر تاريخها لاستئناف محاكمته بعد التأجيل للمرة الرابعة على التوالي، بطلب من دفاع المتهم الذي حضر الجلسة، لتعزيز الدفاع بمحامين جدد لضخامة الملف، في الوقت الذي شهد محيط استئنافية فاس موازاة مع المحاكمة، وقفة تضامنية مع عائلة الشهيد آيت الجيد.
ورفع المتضامنون من رفاق بنعيسى، لافتة وشعارات طالبت بكشف الحقيقة كاملة في ملف قتله من طرف الطلبة الإسلاميين بعد محاصرته والخمار الحديوي الذي حضر الجلسة بعد استدعائه بواسطة النيابة العامة