لمجرد يعود إلى باريس وحالة ترقب لجلسة محاكمته

عادت قضية متابعة الفنان سعد لمجرد في الديار الفرنسية، إلى الواجهة، بعد الإعلان عن جلسات استئناف الحكم الصادر بحقه بالسجن ست سنوات، لإدانته بتهمة الإعتداء الجنسي.

ووفق المعطيات التي تتوفر عليها "الجريدة24"، فإن سعد لمجرد عاد للعاصمة الفرنسية باريس قبل أيام، بعد قضاءه فترة طويلة بين المغرب ودول الخليج التي أحيى فيها العديد من السهرات.

وأوضحت المصادر، أن الجلسة المقبلة لـ"المعلم" كما يلقبه الجمهور، تمثل لحظة حاسمة في مسار القضية، التي من المرتقب أن تشهد تطورات جديدة في مرحلة الإستئناف.

ومن المتوقع أن يحضر سعد لمجرد والفناة المشتكية لورا بريول، جلسات الاستماع المرتقبة، والتي من المرجح أن تقدم أدلة جديدة في قضية أثارت جدلا حادا.

وكان المحامي الفرنسي جان مارك فاديدا قد كشف سنة 2023، حين إخلاء سبيل موكله، أن "سعد لمجرد أُُطلق سراحه من دون قيد أو كفالة مالية، ولن يعود إلى السجن لإكمال فترة محكوميته".

وأضاف: "القضية مستمرة، ولكن لمجرد بات خارج القضبان في فرنسا، ويمكنه السفر بشرط أن يكون مقر سكنه في فرنسا في حال استدعاه القضاء الفرنسي لسماع أقواله".

وكانت "لورا بريول" قد تقدمت بشكاية ضد لمجرد، تتهمها من خلالها بالإعتداء الجنسي، حيث أكدت  أنها التقته في ملهى ليلي في باريس، وكانت بعمر 21 عاما آنذاك، وقالت إنها تعرضت للضرب والاغتصاب على يده في غرفة فندق، قبل أن تنجح في الفرار وطلب المساعدة من موظفة في الفندق.