هل تنجح الأعمال الدرامية الجديدة في استعادة ثقة الجمهور؟

تشهد الساحة الفنية المغربية في الآونة الأخيرة عودة، تصوير مجموعة من الانتاجات الدرامية التي تعكس رغبة متزايدة لدى صناع الدراما في المغرب للارتقاء بالمحتوى المحلي، في ظل منافسة قوية على الشاشات الوطنية والمنصات الرقمية.

"حبيبي حتى الموت"

وأعلن العديد من صناع الدراما عن انطلاق تصوير انتاجاتهم الجديدة، ويتعلق الأمر بمسلسل "حبيبي حتى الموت”، وهي عمل تلفزيوني يحمل توقيع المخرج هشام الجباري، ويجمع بين الدراما والكوميديا في قالب اجتماعي طريف.

وشرع صناع المسلسل في تصوير مشاهده الأولى، بمشاركة ثلة من الوجوه الفنية من بينهم سامية أقريو، وعزيز الحطاب، وهشام الوالي، ورشيد الوالي، والزوبير هلال، وعدنان موحجة، وغاني قباج، وسيمو سدراتي، وبديعة الصنهاجي، وفاطمة الزهراء بلدي، وحمزة الفاضلي، وفاطمة الزهراء الجوهري، إلى جانب فنانين آخرين.

وتتألف السلسلة من 10 حلقات، وهي من إنتاج الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بينما أسند تنفيذ الإنتاج إلى شركة “أونسا ميديا”، فيما عاد السيناريو إلى هشام الجباري وأمينة الرايسي.

"مامات"

استهل المخرج علي المجبود، تصوير المشاهد الاولى من عمله التلفزيوني الجديد "مامات"، بعد النجاح الذي حققه مسلسله الرمضاني "رحمة".

ويحمل الشريط التلفزيوني الجديد، توقيع السيناريست بشرى ملاك التي أشرفت على كتابته قبل سنوات، والذي تدور احداثه داخل دوار يعاني من ندرة الماء، وهو مشكل لا يزال يؤرق العديد من القرى المغربية.

ويشارك في الفيلم التلفزيوني، مجموعة من الأسماء الفنية على رأسهم الممثلة راوية، صديق مكوار، أحلام راني العلوي، سعاد العلوي، وغيرهم من الفنانين التي يعول عليها علي المجبود في عمله الجديد.

موسم حافل

تشهد الساحة الفنية المغربية دينامية ملحوظة في الآونة الأخيرة، مع انطلاق تصوير مجموعة من الإنتاجات الدرامية الجديدة، التي يسعى من خلالها صناعها إلى تقديم أعمال ذات جودة فنية عالية، تراعي تطلعات الجمهور المغربي، وتواكب تطور الدراما عربيا.

ومع عودة الكاميرات للدوران، يبدو أن الموسم الدرامي المقبل سيكون حافلا بالأعمال التي تتطلع إلى إعادة ثقة الجمهور وتعزيز حضور الدراما المغربية في المشهد الإعلامي العربي،