وفاة ضحية عاشر في انهيار منزل بفاس وطفل فقد كل عائلته

فاس: رضا حمد الله
توفي زوال اليوم ضحية عاشر في انهيار عمارة بالحي الحسني بفاس، بعدما قضى ساعات تحت العناية الطبية المركزة بمستشفى الغساني بعدما نقل إليه ليلا في حالة صحية حرجة نتيجة إصابته بجروح خطيرة وكسور، دون أن تنفع جهود الطاقم الطبي والتمريضي في إنقاذ حياته.
وارتفع عدد الضحايا المتوفين إلى 10 منهم 3 رجال و4 نساء منهم سيدة كانت تقطن في سفلي العمارة وتعاني من أمراض مزمنة وتعيش وتعيش على إعانة المحسنين، إضافة إلى 4 اطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و14 سنة أصغرهم انتشلت جثته من بين الأنقاض صباح اليوم بعد ساعات من انهيار العمارة.
ويوجد بين المصابين الذين يتلقون العلاج طفل يبلغ 11 سنة من عمره، توفي كل أفراد عائلته وبقي وحيدا بعد وفاة والده وأمه وأخيه واخته، فيما فقدت أسرة اخرى اثنين من أفرادها واخرون يتلقون العلاج من جروحهم أصيبوا بها في أسوء حادث أفجع 5 اسر كانت ما تزال تقطن في العمارة المهددة بالانهيار.
وكانت شقق طوابق العمارة مقطونة من 13 عائلة اشعرت بتصنيفها ضمن البنايات المهددة بالانهيار، 8 منها استجابت وغادرت وأفرغت مساكنها، وبقي الأسر الخمس فاطنة وطالما احتجت طلبا المنحة المخصصة للإفراغ لتأمين سكن بديل عن الشقق المطالبين بإفراغها، بسبب ظروفها الاجتماعية الصعبة وعدم قدرتها على توفير مصاريف كراء شقق.