خذوا المناصب.. هكذا استغل الخلفي العطلة الصيفية لتوزيع كعكة المناصب

هشام رماح
رويدا رويدا يقترب محمد أكنتيف، طليق البرلمانية آمنة ماء العينين، والمحسوبان معا على حزب العدالة والتنمية من الظفر بمنصب "رفيع" في الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، وهو نفس المصير الذي ينتظر عبد الرحيم إيناو وعائشة بلواضحة، المنتميان لنفس الحزب لتتبدى بجلاء تفاصيل خطة تروم التحكم في دواليب الوزارة من لدن "إخوان" الخلفي.
وفيما ستجرى بعد ظهر اليوم الاثنين (22 يوليوز 2019) المقابلات الانتقائية للاختيار من بين ثلاثة مرشحين لشغل منصب رئيس قسم التشريع في الوزارة التي يشرف عليها مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، فإن حظوظ محمد أكنتيف تطغى على منافسيه رغم أنه أستاذ لمادة الجغرافيا، ولا يمت بعلاقة لا من قريب ولا من بعيد بالمهمة التي ستوكل إليه في حال انتقائه، كما أفادت مصادر "الجريدة 24".
واستغل مصطفى الخلفي، فترة العطلة الصيفية لإجراء مقابلات انتقائية بشأن اختيار رئيس قسم التشريع، ورئيس مصلحة تدبير الميزانية والمعدات، وهو المنصب الذي يقترب بدوره من عبد الرحيم إيناو، حيث ستتم المقابلات اليوم الاثنين فيما ستجرى المقابلات الانتقائية لاختيار رئيس قسم النظم المعلوماتية، الذي يرتقب إسناده إلى عائشة بالواضحة، في 10 شتنبر المقبل.
يشار إلى أن مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والناطق الرسمي باسم الحكومة، انقلب على وعد سبق وقطعه بشأن عدم فتح باب الترشيحات لشغل مناصب المسؤولية في وزارته، قبل أن يستغل العطلة الصيفية لينكث وعده، في ظل تناسل أنباء عن الحسم المسبق في الأسماء التي ستظفر بهذه المناصب وهي الأسماء التي ترتدي جبة العدالة والتنمية بما يعاب على مصطفى الخلفي محاباته للتنظيم