تفاصيل الملف المحقق فيه مع لخصم بتهم اختلاس وتبديد أموال عمومية

فاس: رضا حمد الله

حصلت "الجريدة 24" على معلومات دقيقة بخصوص طبيعة القضية المحقق بشأنها مع مصطفى لخصم البطل العالمي للكيغ بوكسينغ ورئيس جماعة إيموزار كندر الحركي، المسرح أمس مقابل مليوني سنتيم كفالة مع إغلاق الحدود في وجهه، في انتظار التحقيق التفصيلي معه بعد أسبوع.

ويتعلق الأمر بملف 84 عامل عرضي يتهمه معارضون بأداء أجورهم وتعويضاتهم دون أن يباشروا أي عمل فعليا، ويؤكدون أن نسبة كبيرة منهم أقارب ومقربون من مستشارين بالجماعة، و60 منهم تلقوا الأجور عن السبع شهور الأولى من العام الماضي، والباقي في يوليوز 2024.

ويتهمه معارضوه باختلاس وتبديد أموال عمومية مخصصة للعمال العرضيين، موضوع ملتمس الوكيل العام إلى قاضي التحقيق بالغرفة الأولى باستئنافية فاس الذي استمع إليه أمس ابتدائيا وأجل التحقيق التفصيلي معه بأسبوع بعدما اتخذ قرار أدائه الكفالة وإغلاق الحدود في وجهه.

أما المشتكون فهم 4 مستشارين بالجماعة تولوا المسؤولية بالجماعة في ولايات سابقة، وتقدموا بشكايتهم للوكيل العام واستمع إليهم شهودا من طرف الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس واستدعوا أمام قاضي التحقيق لإعادة الاستماع إليهم في نفس الملف الرائج.

ولم يكن لخصم وحده المحقق معه في هذا الملف، بل أيضا 3 أشخاص آخرين سرحوا بدورهم مقابل كفالات تراوحت بين 15 و20 ألف درهم، ويتعلق الأمر بالمسؤول عن المرأب الجماعي المسرح مقابل مليوني سنتيم، وتولى المسؤولية نفسها في ولايتين سابقتين من عمر المجلس.

أما بخصوص المتهمين الآخرين فسرحا مقابل 15 ألف درهم لكل واحد منهما، ويتعلق الأمر بالمكلفين بمهمة داخل مصلحة المداخيل بالجماعة وزميه المكلف بملف العمال العرضيين المساءلين بدورهما بتهم الاختلاس وتبديد أموال عمومية والمشاركة في ذلك.

ويعتبر لخصم ودفاعه أن الشكاية المقدمة ضده كيدية وقدمها أعضاء مسؤولون سابقون في الجماعة نفسها، وبعضهم قضى فيها أكثر من ولايتين، ولم يغادروا المسؤولية إلا بعد انتخاب لخصم لكنهم استمروا في عرقلة السير العادي للدورات ما تسبب في "بلوكاج" دام شهورا.