الاتحاد الاشتراكي بتازة غاضب من الأوضاع المأساوية وغياب التنمية بالإقليم
فاس: رضا حمد الله
هاجمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي بتازة، مسؤولي قطاعات مختلفة بالإقليم، مؤكدة أن "لا تنمية حقيقية وواعدة ذات وقع حقيقي على السكان، دون برامج هادفة ومشاريع مهيكلة تمكن من خلق دينامية تنموية شمولية ومندمجة تفضي لتحقيق مبدأ الحياة الكريمة وتحد من الارتفاع المقلق لمؤشرات البطالة والفقر والهشاشة الاجتماعية".
ولم تستسغ ما أسمته إقصاء الدوائر التي يمثلها الحزب في بعض الجماعية بالإقليم، من الخدمات المرفقية الضرورية ك"عقاب سياسية جماعي للسكان"، متحدثة عن مضايقات واستفزازات يتعرض إليها جمال الكنبور عضو الكتابة الإقليمية، وتستهدف مشروع الاستثماري بواد أمليل.
وطالب الحزب السلطات العمومية على الشؤون القروية بالتعجيل بالتسوية الفورية للأراضي السلالية والإفراج عن لوائح ذوي الحقوق ونشر وثائق التحديد الإداري والتحفيظ العقاري، في أفق جعل هذه الدينامية قاطرة للتنمية القروية وورشا مستداما لتحسين دخل ومستوى عيش سلاليي جماعات باب بودير وبويبلان.
ونبه لتنامي المطارح العشوائية للنفايات وما تسببه من آثار على النظام البيئي والصحة العامة، ما يتناقض مع مفهوم التنمية المستدامة، داعيا لتشديد الرقابة على بعض المؤسسات الإنتاجية التي تساهم في تلويث البيئية خاصة معاصر الزيتون، وكذا الضيعات التي ينهب مالكوها الثروة المائية الجوفية في خرق سافر للمقتضيات القانونية الجاري بها العمل.
حزب الاتحاد الاشتراكي بدا غاضبا في تقرير مفصل على الأوضاع بالإقليم، داعيا المجالس المنتخبة للوفاء بالتزاماتها اتجاه السكان والعمل على تحسين شروط الحياة الكريمة والسهر على نظافة وجمالية المراكز الحضرية والقروية بالإقليم ومحاربة احتلال الملك العمومي.
