"دويتشه فيله" تثير جنون العسكر بسبب علاقتهم مع السفاح "بشار الأسد"

هشام رماح

جن جنون النظام العسكري الجزائري وأبواقه الإعلامية بعدما بثت قناة "دويتشه فيله" (DW) تقريرا أكدت فيه أن السلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس "أحمد الشرع"، رفضت طلبا للجزائر تقدم به وزير خارجيتها "أحمد عطاف" للإفراج عن مرتزقة انفصاليين كان بعث بهم الـ"كابرانات" لقتل السوريين بالوكالة عن السفاح الهارب "بشار الأسد".

وبثت القناة الألمانية التقرير الإخباري، ضمن التطورات الأخيرة التي عرفتها العلاقات المغربية السورية، وقرار سلطات الأخيرة إغلاق مكتب جبهة "بوليساريو" في سوريا، بعدما عادت المياه إلى مجاريها بين الرباط ودمشق، بمجرد اندحار الرئيس البعثي الذي تكالب مع النظام الجزائري ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

وأفاد التقرير التلفزيوني، بأن الجزائر أوفدت مرتزقة من جبهة "بوليساريو" انضموا على قوات "باشر الأسد"، والذين جرى اعتقال العديد منهم ضمن السجون بعد هروب "بشار الأسد"، مما دفع النظام الجزائري لإرسال "أحمد عطاف"، من أجل استجداء الإفراج عنهم غير أن الرئيس السوري رفض ذلك، وجعله يعود بخفي حنين.

وذكر تقرير قناة "دويتشه فيله"، بالعلاقات التي جمعت بين حزب البعث السوري وجبهة "بوليساريو" برعاية جزائرية، وتوقيع اتفاقية ثلاثية في 2012، بين سوريا والجزائر و"بوليساريو" بمظلة إيرانية، وتقضي بدعم "بشار الأسد" ضد السوريين، مقابل تدريب انفصاليين من قبل "حزب الله" اللبناني المدعوم من إيران، لتنفيذ هجمات ضد المملكة المغربية.