الوداد يفشل في اختبار بورتو والضغوط تتصاعد قبيل الموندياليتو

تلقى نادي الوداد الرياضي الهزيمة الثانية تواليًا في مبارياته الإعدادية، بعد سقوطه أمام ضيفه بورتو البرتغالي بهدف دون رد، في اللقاء الودي الذي جمع الطرفين مساء الجمعة، ضمن استعدادات الفريق الأحمر للمشاركة في كأس العالم للأندية.
وجاءت خسارة الوداد بعد أربعة أيام فقط من هزيمته الأولى أمام إشبيلية الإسباني، بنفس النتيجة، ما يثير تساؤلات حول الجاهزية الفنية للفريق قبل الدخول في المنافسة العالمية المرتقبة التي تحتضنها الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام المقبلة.
وشهدت المباراة بداية قوية من الجانب البرتغالي، الذي تمكن من افتتاح التسجيل في الشوط الأول عبر اللاعب سامو، مستغلًا خطأ في التغطية الدفاعية من المدافع أيوب بوشتة، ليتجاوز الحارس يوسف مطيع ويضع الكرة في الشباك. هذا الهدف ظل الوحيد في المباراة، رغم محاولات متكررة من الطرفين لإضافة أهداف أخرى.
وعرف الشوط الأول بعض المحاولات الهجومية للوداد، لكن بدون خطورة على الحارس دييغو كوستا في قمة جاهزيته.
وخلال الجولة الثانية، أجرى الطاقم التقني للوداد عدة تغييرات بهدف إنعاش الخط الأمامي، حيث تم إشراك كل من عزيز كي وحمزة الهنوري، إلا أن محاولات الفريق افتقدت إلى النجاعة، في ظل التماسك الدفاعي لبورتو الذي دافع عن تقدمه حتى نهاية اللقاء.
ويستعد الوداد الرياضي للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأسبوع المقبل، حيث يخوض غمار كأس العالم للأندية ممثلاً للكرة المغربية، إلى جانب نخبة من الأندية العالمية، أبرزها مانشستر سيتي الإنجليزي، يوفنتوس الإيطالي، والعين الإماراتي.
وتأتي هذه النتائج السلبية في فترة حساسة تسبق منافسة دولية كبرى، ما يضع الطاقم الفني بقيادة المدرب في موقف يتطلب مراجعة الخيارات التكتيكية، ومعالجة مكامن الضعف، لضمان مشاركة مشرفة تليق بتاريخ النادي وتطلعات جماهيره.