سياسي هندي ينسف شعارات الـ"كابرانات" ويفضح دعم الجزائر للهند ضد باكستان المسلمة

هشام رماح
أينما تعينت بؤرة صراع في العالم، إلا وتجد النظام العسكري الجزائري متورطا فيها، إذ فضح سياسي هندي دورا قذرا قامت به الجزائر ضد دولة باكستان في الصراع القائم بين البلدين.
ورغم أن باكستان والهند يبعدان عن الجزائر بآلاف الكيلومترات، إلا أن "كابرانات" الجزائر أصروا أن يصبوا الزيت على النار بين البلدين، ويذكوا الصراع القائم بينهما، غير أنهم انحازوا إلى الهند ضد باكستان الدولة المسلمة.
ونقلت وكالة "ANI " عن "Nishikant Dubey "، السياسي المنتمي لحزب "بهارتيا" الحاكم في الهند، أن الجزائر تآمرت مع بلاده ضد باكستان، وقدمت دعما كبيرا لها.
ووفق السياسي الهندي فإن النظام العسكري الجزائري أبدى استعداده لدعم الهند في صراعها ضد باكستان، محيلا على أن الجزائر وبصفتها عضوا غير دائم في مجلس الامن بالأمم المتحدة، لعبت دورا كبيرا في صدور قرار ضد "إسلام آباد"، لصالح "نيودلهي".
ووفق وكالة "Asian News International"، كان السياسي الهندي يتحدث عن زيارة لبعثة هندية إلى الجزائر، ليثني على ما وصفه بدعمها لبلاده في صراعها مع باكستان، وهو ما ينسف الشعارات الجوفاء التي يروجها نظام "العسكر" كونه يدافع عن الإسلام والمسلمين.
ويبدو أن الجزائر سعت إلى خطبة ود الهند في مواجهة باكستان، التي تحتفظ بعلاقات جيدة مع المملكة المغربية، ضدا على ذلك وسعيا لاستمالة الهند من أجل الحصول على دعمها للجزائر وصنيعتها "بوليساريو"، رغبة من "العسكر" في الحصول على منفذ للمحيط الأطلسي، عبر قضية الصحراء المغربية.