قرابة نصف مليون مغربي مصابون بمرض التهاب الكبد

كشفت جمعية محاربة السيدا، على هامش اللقاء الذي نظمته، يوم أمس الثلاثاء 23 يوليوز الجاري، عن أرقام مخيفة أماطت اللثام عن عدد المغاربة المصابين بمرض الالتهاب الكبدي "س".
الجمعية ذاتها أوضحت أن حوالي ب400 ألف شخص مصاب بمرض الالتهاب الكبدي "س" وأن 5 آلاف مصاب يموتون سنويا بهذا الوباء بالمغرب.
وفي هذا الصدد، أورد مهدي القرقوري، رئيس جمعية محاربة السيدا، أن 15 شخصا يموتون يوميا بهذا الوباء، مشيرا إلى أن أغلب المصابين يجهلون إصابتهم بالمرض، إلا بعد تدهور حالتهم الصحية، مما يعرضهم للاصابة بأمراض خطيرة مثل التشمع الكبدي أو سرطان الكبد.
وكان اللقاء، مناسبة لانتقاد فعاليات حقوقية ومدنية وبعض المصابين لعدم إطلاق وزارة الصحة المخطط الإستراتيجي الوطني لمحاربة الالتهابات الكبدية، بشكل رسمي، خاصة وأن الإعداد له تم في سنة 2016، داعين وزارة الوصية على القطاع إلى إطلاق هذا المخطط في القريب العاجل، مما سيسمح للمرضى من الاستفادة من مجانية العلاج.
وفي السياق ذاته، أجمع المشاركون على أن مواجهة المغرب للوباء المذكور سالفا تظل جد ضعيفة بالمقارنة مع دول أخرى والنظر إلى عدد المصابين المغاربة،خاصة وأنه لم يتم الإعلان بعد على المخطط الإستراتيجي لمحاربة الالتهابات الكبدية.
دعت جمعية محاربة السيدا، بعد خروجه بتوصيات تروم الحد من الوباء، إلى الاعلان المستعجل عن طلب العروض لشراء الأدوية الجديدة، كمضادات الفيروسات ذات الفعالية المباشرة، إضافة إلى خفض تكلفة الأدوية الجنيسة، والتكفل بالتشخيص والعلاج من قبل الراميد وتعميمه لكل الفئات الهشة.