كشفت مصادر مطلعة أن عناصر الشرطة القضائية التابعة للعيون، لازالت تبحث في حادثة مصرع رجل سلطة برتبة قائد بواسطة بندقية صيد في منطقة خلاء بمدينة العيون.
المصادر نفسها رجحت فرضية إقدام الضحية على الانتحار بالنظر إلى بعض المعطيات المتعلقة بالطريقة التي لقي بها حتفه، إلى جانب وجود أداة الجريمة بمكان الواقعة، بالإضافة إلى وجود سيارة الخدمة التي كان يركبها قيد حياته، غير بعيد عن مكان الحادث، مردفة أن التحقيق لازال جاريا مع أقارب الضحية قصد تحديد ملابسات الحادث الذي يلفه الغموض.
وكانت عناصر الشرطة التقنية والعلمية بمدينة العيون، قد تدخلت لإجراء المعاينات الأولية، و نقل جثة الهالك الذي كان يتولى قيد حياته قيادة "الحكونية" بإقليم طرفاية، إلى المستشفى الجهوي بالعيون لإخضاعها للتشريح الطبي، عقب عثور السلطات المحلية لولاية جهة العيون، صباح يوم (الاثنين)، على جثته ملطخة بالدماء، بتجزئة الضحى بمدينة العيون، تحمل آثار عيار ناري باستخدام بندقية صيد.
