بوصفه شريكا موثوقا.. "ناريندرا مودي" يبحث عن تعزيز العلاقات مع المغرب

هشام رماح
يرتقب أن يحل "ناريندرا مودي"، رئيس الوزراء الهندي بالمملكة المغربية شهر يوليوز المقبل، لتكون محطته الأولى ضمن جولة ستأخذه إلى خمس دول تتوزع بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية وغرب آسيا.
ويسعى رئيس الوزراء الهندي، خلال جولته إلى تعزيز علاقاته الاقتصادية والأمنية مع البلدان التي سيزورها، وفق جدول يضم أيضا زيارة إلى الأرجنتين، وترينيداد وتوباغو ثم الأردن.
وسيستهل "ناريندرا مودي" جولته بالمغرب لوصفه قوة إقليمية تحظى بتقدير كبير من قبل الهند، إذ يرتقب أن يحظى رئيس الوزراء الهندي باستقبال من الملك محمد السادس، ويرجح أن يلتقي عزيز أخنوش، رئيس الحكومة ومسؤولين أمنيين.
وترى الهند في المغرب شريكا اقتصاديا موثوقا وفاعلا دوليا مهما في مجال مكافحة الإرهاب، لتكون زيارته مناسبة لتعزيز العلاقات بين البلدين، قبل انعقاد قمة "البريكس، التي ستنعقد في البرازيل يومي 6 و7 يوليوز 2027.
ووفق ما أفادت به صحيفة "Economics Times " الناطقة بالإنجليزية، فإنه جرى التحضير لزيارة رئيس الوزراء الهندي للمغرب، منذ سنوات، لكن لم يتسن تنفيذها بسبب عدم إتاحة الجدول الزمني لذلك.
واستنادا إلى نفس المصدر، يظل تعزيز الشراكة مع المغرب مطلبا لرئيس الوزراء "ناريندرا مودي"، بسبب العلاقات القوية التي نسجتها المملكة المغربية مع دول عظمى مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ودول أخرى.