ملف الفساد الانتخابي بجماعة الربع الفوقي بتازة يراوح مكانه بعد 4 سنوات من تفجيره

فاس: رضا حمد الله

ما زال ملف الفساد الانتخابي بجماعة الربع الفوقي بتازة، يراوح مكانه أمام استمرار التأجيلات لأسباب مختلفة بينها غياب بعض المتهمين ومستشارة شاهدة، ما اضطر المحكمة الابتدائية بتازة لتأجيل البت فيه ومناقشته إلى جلسة لاحقة حددتها في الثامن من شهر شتنبر المقبل.

وتعذر تجهيز الملف الرائج أمامها منذ شهور بسبب غياب رئيس الجماعة المتهم فيه، ما تطلب إعادة استدعائه مجددا للجلسة المقبلة، ما عطل الحسم فيه بعد مرور نحو 4 سنوات على تفجر القضية وإحالتها على البحث وإحالة المتهمين على النيابة العامة التي أحالتهم على قضاء التحقيق.

ويتابع في هذا الملف 10 متهمين في حالة سراح مؤقت مقابل ضمانات مالية وقانونية مختلفة، بناء على قرار إحالة من طرف قاضي التحقيق بابتدائية تازة، تابعهم بمجموعة من التهم منها الحصول على أصوات ناخبين بتقديم منفعة قصد التأثير على تصويتهم بطريقة مباشرة.

ويواجهون أيضا تهم صنع عن علم إقرار أو شهادة تتضمن وقائع غير صحيحة، بناء على إفادة مستشارة جماعية حضرت آخر جلسة لمحاكمتهم بعد استدعائها من طرف المحكمة، للاستماع إلى شهادتها في موضوع اتهام المتهمين ومنهم رئيس الجماعة المنتمي إلى حزب الاستقلال.

 ويواجه المتهمون وغالبيتهم مستشارون بجماعة الربع الفوقي بمن فيهم رئيسها الاستقلالي موضوع بحث سابق بعد خروج المستشارة علنا وإدلائها بتصريحات منشورة إلكترونيا تؤكد فيها تعرضها للاختطاف والاحتجاز بمنزل الرئيس بمدينة تازة، قبل توقيعها على اعتراف بدين