أزيلال: راعي غنم وقطيعه يقبران تحت سور مهترئ

أمينة المستاري

لفظ راعي غنم بجماعة تيموليلت بإقليم أزيلال، أنفاسه الأخيرة تحت أنقاض سور ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية، بعد أن انهار عليه وهو يحتمي بظله رفقة قطيعه من أشعة شمس حارقة ألهبت المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
لم يكن الضحية الخمسيني يبحث سوى عن ركن آمن من لهيب الشمس، فاختار السور المتهالك ليرتاح قليلا، فجلس متعبا، ظن أن الجدار سيمنحه بعض الحماية لكنه لم يعلم أن الجدار المنهك نفسه سيتحول إلى مقبرة له ولقطيعه، ليهوي السور ويقبره تحت الأنقاض.
الحادث استنفر السلطة المحلية التي هرعت إلى عين المكان، وتم نقل جثة الضحية إلى المستشفى المحلي.
حادث يطرح تساؤلات حول ما إذا كان الضحايا مجموعة من التلاميذ؟ ومتى سيتم مراجعة أوضاع البنايات المتآكلة التي قد تتحول في أي لحظة إلى قبور صامتة لمن يمر أمامها أو يحتمي بها؟