أمينة المستاري
انقلب مساءٍ هادئ بحي تابوديبت بمدينة تيزنيت إلى مأساة، بعد اقدام رجل سبعيني على قتل زوجته الستينية طعنا داخل منزلهما، جريمة هزت سكان الحي وخيمت على المكان صدمة وحزن كبيرين.
الزوجان كانا معروفين في الحي بخلافاتهما المستمرة، إذ وصف الجيران حياتهما بـ"الصاخبة والمشحونة"، لكن أحدا لم يتوقع أن تتحول هذه المشاحنات اليومية إلى فاجعة. ففي غياب عزلة وصمت يخفي احتقانا دام سنوات.
عقب ارتكاب الجريمة، شوهد الزوج وهو يفر من المنزل حافي القدمين، يصرخ بهستيريا: "قتلتها"، في مشهد صادم دفع أحد الجيران لإبلاغ الشرطة على الفور.
التحقيقات الأمنية استبعدت وجود أي دوافع إجرامية خارجية، وركزت على الأسباب النفسية والعائلية، خاصة في ظل ظروف العزلة التي كان يعيشها الزوجان. وباشرت السلطات جمع الأدلة والاستماع إلى إفادات الجيران في محاولة لتحديد ما حدث في اللحظات الأخيرة.