"البلوكاج" يفرمل عجلة التنمية بجماعتي مغراوة وباب مرزوقة بتازة

فاس: رضا حمد الله

عين عامل إقليم تازة لجنة خاصة لتسيير شؤون جماعة مغراوة بعد المشاكل المتراكمة بين أعضائها وتسببت في "بلوكاج" دام أسابيعا. واختار للجنة كل من رئيس قسم الجماعات المحلية بالعمالة وقائد قيادة مغراوة والكاتب العام بالجماعة، و6 أعضاء بالمجلس منهم امرأة.

ولجأت السلطات الإقليمية إلى هذا الإجراء بعد اجتماع احتضنه مقر العمالة الثلاثاء، لتقريب وجهات النظر بين الأغلبية والمعارضة ورئيس المجلس، وإيجاد حلول توافقية بين الأطراف، دون جدوى ما اضطره لتعيين لجنة لتدبير شؤون الجماعة إلى حين اتخاذ المتعين قانونا.

وتعيش هذه الجماعة على إيقاع التوتر والتشنج السياسي بين مكوناتها، منذ نحو سنتين وبشكل تفاقم مع مرور الأيام وبعد سنة واحدة فقط على انتخاب رئيسها المنتمي للاتحاد الدستوري، ما أدخل الجماعة في شلل شبه تام عرقل سير العمل والمشاريع الممكن إطلاقها بها.

ولم تكن الجماعة الوحيدة بالإقليم التي تعرف شللا و"بلوكاج"، بل أيضا جماعة باب مرزوقة التي تعيش بدورها على إيقاع تدافع سياسي وصل إلى حد تهديد أعضاء باللجوء إلى قضاء جرائم الأموال بفاس لفضح اختلالات مالية وإدارية تعرفها منذ شهور و"فجرت" كأس الود بين مكوناتها.

وأصبح واقع البلوكاج سمة أساسية في هذه الجماعة سيما بعدما انضاف أعضاء من الأغلبية إلى زملائهم في المعارضة، ما ساهم في كبح عجلة التنمية بها في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة من طرف السلطات الإقليمية على غرار ما وقع بجماعة مغراوة.