استقرار الطلب على الفواكه المستوردة رغم وفرة المنتوج المحلي

الكاتب : الجريدة24

09 يوليو 2025 - 06:00
الخط :

رغم وفرة الفواكه الصيفية المحلية التي تغزو الأسواق المغربية خلال هذا الموسم، إلا أن الطلب على بعض الفواكه المستوردة لم يتراجع.
وبحسب ما أفادت به منصة "فريش بلازا" المتخصصة في الأخبار والبيانات الفلاحية، بعض الأنواع المستوردة تحافظ على مكانتها، مثل الإجاص القادم من الأرجنتين، والأفوكادو من البيرو، والمانجو الذي يستورد حاليا من السنغال ولاحقا من مصر، وهي فواكه لا تزال تحظى بإقبال مهم رغم المنافسة المحلية.

وأوضح محمد قدري، ممثل شركة "ديل مونتي المغرب"، أن دينامية السوق تختلف من فاكهة لأخرى، مسجلا تراجعا في استيراد فواكه أخرى كالموز، الذي يستورد عادة على مدار السنة، مرجعا ذلك إلى صعوبات في التزود على المستوى العالمي. كما تراجعت واردات الأناناس والكيوي، بسبب تفضيل المستهلكين للفواكه الموسمية المحلية كالبطيخ والمشمش والخوخ.

وبخصوص الفواكه الأوروبية مثل التفاح وبعض الفواكه ذات النوى، أشار المتحدث إلى أن الطلب عليها منخفض نسبيا، رغم استمرار استيرادها بكميات محدودة ضمن شحنات مختلطة.

وعن تأثير ارتفاع الأسعار والتضخم، قال قدري إن استهلاك الفواكه المستوردة بقي مستقرا، رغم تذبذب طفيف في حجم الواردات خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن هذه الفواكه لا تزال جزءا من العادات الغذائية لدى شريحة من المستهلكين المغاربة.

وفي ما يخص تفضيلات الذوق، لفت المتحدث إلى أن المغاربة عموما لا يقبلون على الفواكه خارج موسمها الطبيعي، وهو ما يقلل من استيراد أنواع معينة خلال فترة تواجدها محليا، مثل العنب. كما شبه ذوق المستهلك المغربي بالمستهلك الأوروبي من حيث الوعي بالجودة والموسمية.

آخر الأخبار