استقبل وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، خبراً ساراً أعاد الأمل للجماهير المغربية المتعطشة لرؤية فريقها الوطني في أفضل حالاته، بعد أن بدأ كل من شادي رياض وغانم سايس في استعادة لياقتهما البدنية عقب غيابهما الطويل عن الملاعب بسبب إصابات مؤلمة.
شادي رياض، مدافع نادي كريستال بالاس الإنجليزي، أكد أنه يبذل قصارى جهده للعودة إلى الملاعب، مشيراً إلى التحديات التي واجهها خلال فترة تعافيه بعد إصابته المتكررة في الركبة.
وقال في حوار مع قناة "بي إن سبورتس" إن تعرضه لإصابتين متتاليتين كان صدمة كبيرة له، ولكنه مصمم على تجاوز هذه المرحلة البدنية والذهنية الصعبة.
وأشار رياض إلى أنه يفضل عدم تحديد مواعيد دقيقة لعودته، بل يركز على العمل اليومي حتى يشعر بالراحة التامة فوق أرضية الملعب.
كما تحدث عن مستقبله مع المنتخب المغربي، موضحاً أنه مستعد للانضمام إلى كتيبة الأسود حتى إذا لم يكن لاعباً أساسياً.
وأكد المتحدث ذاته، أنه سيبذل قصارى جهده، من أجل التواجد رفقة المنتخب المغربي الأول لكرة القدم، في كأس أمم إفريقيا 2025.
أما عن غانم سايس، مدافع نادي السد القطري، فقد عاد هو الآخر إلى أجواء الملاعب بعد غياب دام أربعة أشهر بسبب إصابة قوية في الكاحل تعرض لها في فبراير الماضي أثناء إحدى الحصص التدريبية.
وكتب سايس في تدوينة على حساباته الرسمية: "لقد كانت رحلة طويلة، ولكن أخيرًا، بعد 4 أشهر، عدنا إلى أرضية الملعب، وهذه مجرد البداية، الحمد لله".
وكانت هذه الرسالة تحمل الكثير من الطموح والإصرار على المضي قدماً نحو استعادة مستواه البدني.
وقد خضع سايس لعملية جراحية في مستشفى "أسبيتار" المتخصص في جراحة العظام، وكان يتابع برنامجه التأهيلي بإشراف الطاقم الطبي لنادي السد.
ورغم غيابه الطويل، بدأ اللاعب في استعادة تدريجياً جاهزيته البدنية استعداداً للعودة إلى الملاعب.
وفي الوقت الذي يواصل فيه الركراكي متابعة تطور حالة اللاعبين المصابين، يترقب جمهور "أسود الأطلس" مشاركة الجميع في كأس أمم إفريقيا المقبلة، التي ستُقام في المغرب.
ويأمل المدرب أن يكون جميع اللاعبين في أعلى درجات الجاهزية البدنية مع انطلاق البطولة، خاصة في الخط الدفاعي، لتحقيق اللقب الغائب منذ 1976، حيث تراهن الجماهير على استعادة المستويات العالية من اللاعبين المميزين في خط الدفاع مثل شادي رياض وسايس للمنافسة بقوة على البطولة القارية.
